icon
التغطية الحية

مجموعة تابعة للفرقة الرابعة تخطف عائلة من درعا

2024.07.29 | 14:08 دمشق

آخر تحديث: 30.07.2024 | 15:21 دمشق

درعا
عناصر من قوات النظام في مدينة درعا / 2015 (سانا)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  اختطفت عصابة مسلحة تتبع لـ"الفرقة الرابعة" في قوات النظام السوري عائلة من مدينة الصنمين، وطالبت بفدية قدرها 60 ألف دولار أميركي.
  •  العصابة يقودها "شجاع العلي" واختطفت السيدة خديجة الفلاح وأبناءها في أثناء توجههم إلى لبنان.

اختطفت عصابة مسلحة، يقول أبناء من محافظة درها إنها تتبع لـ"الفرقة الرابعة" في قوات النظام السوري، عائلة من مدينة الصنمين، وطالبت بفدية قدرها 60 ألف دولار أميركي.

وفي التفاصيل، قال "تجمع أحرار حوران"، اليوم الإثنين، إن العصابة يقودها "شجاع العلي"، وهي تابعة لـ"الفرقة الرابعة"، وقد اختطفت العصابة في منتصف يوليو/تموز الجاري السيدة خديجة الفلاح وثلاثة من أبنائها في منطقة وادي خالد الواقعة على الحدود السورية اللبنانية في أثناء توجههم إلى لبنان.

وأكد التجمع أنه حصل على مقاطع مصورة تُظهر تعرض العائلة لتعذيب شديد على يد الخاطفين، ولكنه تحفظ على نشرها بسبب قساوة المشاهد.

وأشار التجمع إلى أن العصابة تواصلت مع ذوي المخطوفين وطالبت بفدية مالية قدرها 60 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.

ويبدو أن أقارب العائلة لا يملكون المبلغ، مما أدى إلى تخفيض العصابة للمبلغ إلى 25 ألف دولار، وسط استمرار تعذيبها للعائلة.

ولفت التجمع إلى أن ناشطين من محافظة درعا هددوا بالتصعيد وإغلاق الأوتستراد الدولي دمشق - عمان في حال لم يتم الإفراج عنهم.

حالات الاختطاف في سوريا وعلى الحدود اللبنانية

وتزايدت حالات الاختطاف على الحدود السورية اللبنانية وفي الساحل السوري نتيجة الانفلات الأمني وكثرة المتنفذين والمسلحين الذين كانوا ينتمون إلى الميليشيات الموالية للنظام السوري في المنطقة.

وتصرف الأجهزة الأمنية النظر عن جرائم هؤلاء، فضلاً عن زيادة عدد عناصر الميليشيات الأجنبية الذين باتوا يحظون بنفوذ واسع، وفق ما أفاد به المحامي نديم عبد الجبار في حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا.

وخلال الأيام الفائتة، ضجت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا بنبأ اختطاف شابة في إحدى قرى صافيتا بمحافظة طرطوس، وتهديد الخاطفين بقتلها وبيع أعضائها إذا لم يدفع أهلها فدية بقيمة 60 ألف دولار .

بفدية عشائرية.. الإفراج عن طفلين من دير الزور اختطفا على الحدود مع لبنان

ومطلع الشهر الجاري، أفرج خاطفون قرب الحدود السورية اللبنانية عن طفلين من محافظة دير الزور بعد دفع فدية مالية ضخمة جمعها أبناء عشائر المنطقة.

وقالت شبكات إخبارية محلية إن الطفلين أحمد راضي الخضير ويونس راضي الخضير وصلا إلى منزل أهلهما في مدينة القورية شرقي دير الزور.

وأضافت أن الخاطفين أطلقوا سراح الطفلين بعد دفع فدية مالية قدرها 45 ألف دولار، تم جمعها من أبناء عشيرة القرعان وعشائر دير الزور، للإفراج عن الطفلين المختطفين على الحدود السورية اللبنانية منذ فترة.