icon
التغطية الحية

مقابل 60 ألف دولار.. مختطفو شابة في صافيتا يهددون بقتلها وبيع أعضائها

2024.07.27 | 17:40 دمشق

آخر تحديث: 27.07.2024 | 18:40 دمشق

656877
اختطاف شابة في صافيتا بريف طرطوس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ضجت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا بنبأ اختطاف شابة في إحدى قرى صافيتا بمحافظة طرطوس، وتهديد الخاطفين بقتلها وبيع أعضائها إذا لم يدفع أهلها فدية بقيمة 60 ألف دولار أميركي.

وعرضت منصة أخبار "بوابة سورية" المقربة من النظام السوري، صوراً للشابة "كرستينا حسن" تظهر عليها آثار التعذيب، كان قد نشرها الخاطفون أمس الجمعة عبر حساب وهمي مؤقت على فيس بوك.

ونقل المصدر عن والد الفتاة المختـطفة قوله، إن العصابة "نشروا صور ابنتي عبر حساب وهمي على الفيس بوك وعليها آثار التعـذيب لابتزازي مادياً ومعنوياً".

وأوضح أن كرستينا البالغة من العمر 21 عاماً، من أهالي قرية بيت المرج بريف صافيتا في محافظة طرطوس، وكانت تعمل في صالون تجميل نسائي (كوافيرة) وتقصد الأسواق في العاصمة دمشق بين حين وآخر لشراء مواد التجميل ومستلزمات العمل في الصالون.

وبحسب المصدر، فقد فـقدت الشابة كرستينا بعد خروجها من منزلها قبل أكثر من 10 أيام، في أثناء سفرها إلى دمشق، وفق ما أكد والد الفتاة "إبراهيم حسن".

وقال إبراهيم إنه بعد اختفاء ابنته، تلقى اتصالاً يوم الإثنين الفائت من مجهولين قالوا إنهم اختطفوا كرستينا، مطالبين بدفع فـدية قيمتها 60 ألف دولار مقابل الإفـراج عنها. وهددوا بقتلها وبيع أعضائها في حال عدم حصولهم على المبلغ المذكور.

ولفت الوالد إلى أنه منذ الساعات الأولى من اختفاء ابنته، أبلغ الجهات الأمنية المعنية وناشدها بمساعدتهم على تحـريرها من أيدي العصابة الخاطـفة، مشيراً إلى أن الجهات ما زالت "تتابع تحرياتها للوصول إلى الخاطفـين".

حالات الاختطاف في الساحل السوري

وتزايدت حالات اختطاف الفتيات في الساحل السوري نتيجة الانفلات الأمني وكثرة المتنفذين والمسلحين الذين كانوا ينتمون للميليشيات الموالية للنظام السوري في المنطقة. وتصرف الأجهزة الأمنية النظر عن جرائم هؤلاء، فضلاً عن زيادة عدد عناصر الميليشيات الأجنبية الذين باتوا يحظون بنفوذ واسع، وفق ما أفاد المحامي نديم عبد الجبار في حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا.

وقال عبد الجبار: "معظم حوادث الخطف تكون مدروسة ويستخدم مرتكبوها أرقاماً أجنبية للتواصل مع الأهل لطلب الفدية، وفي حالات خطف الفتيات فإن الهدف غالباً يكون استغلالهن في أعمال الدعارة"، موضحاً أنّ "هذه العصابات مرتبطة بعصابات أخرى في لبنان وتنقل الفتيات عبر الحدود وهناك العديد من هذه الحالات خرجت للعلن مؤخراً".

يشار إلى أن سوريا تصدّرت المرتبة الأولى عربياً والثامنة عالمياً من بين 142 دولة، ضمن مؤشر الجريمة لعام 2023، وذلك بحسب موقع "نامبيو"، الذي يُعنى بتقديم بيانات عن معدلات الجريمة وجودة الرعاية الصحية.