البث المباشر
تعرّضت قاعدة التحالف الدولي في مدينة الشدادي بالحسكة، يوم الخميس، لقصف صاروخي تبنته ميليشيا عراقية، في وقت حذّر فيه الرئيس الأميركي جو بايدن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من تكرار استهداف ميليشياته للقوات الأميركية.
وقالت شبكة "فرات بوست" إن قصفاً صاروخياً استهدف، عصر يوم الخميس، القاعدة العسكرية الأميركية في حقل الجبسة النفطي بمدينة الشدادي جنوبي الحسكة، في حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وعقب الاستهداف مباشرة، تبنّت ميليشيا عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القاعدة برشقة صاروخية قالت إنها "أصابت أهدافها بشكل مباشر".
وهذه ليس المرة الأولى التي تتبنى فيها الميليشيا المذكورة قصف قواعد التحالف في سوريا، إذ كانت قد تبنّت، يوم أمس الأربعاء، قصف قاعدة "خراب الجير" الأميركية شمال شرقي سوريا، وقبل ذلك، في الـ 19 من تشرين الأول، استهداف قاعدتي التنف وكونيكو بدير الزور برشقات صاروخية.
بايدن يحذّر خامنئي
من جانبه، قال البيت الأبيض يوم الخميس إن بايدن أوصل رسالة مباشرة إلى خامنئي حذّره فيها من استهداف الجنود الأميركيين في العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، في إفادة صحفية، إن "الرسالة نُقلت مباشرة"، من دون التطرق إلى تفاصيل إضافية.
وتزايدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، منذ أسبوع، على أبرز القواعد العسكرية الأميركية في سوريا والعراق، تخطى مجموعها الـ 14، أسفرت عن إصابة نحو 24 جندياً من قوات الجيش الأميركي.
وتركّزت الهجمات وعمليات الاستهداف في قاعدة التنف عند مثلث الحدود (سوريا، الأردن، العراق) شرقي حمص، وقاعدتي "كونيكو، حقل العمر" شرقي دير الزور وقاعدة "خراب الجير" في ريف الحسكة، وفي العراق تركّزت على قواعد "عين الأسد، والحرير، وفيكتوريا"، وتعدّ من أهم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط.
