icon
التغطية الحية

متحف روسي يبدي استعداده ترميم الآثار المسيحية في سوريا

2024.01.29 | 18:28 دمشق

آخر تحديث: 29.01.2024 | 20:43 دمشق

آثار مسيحية
آثار مسيحية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أبدى المتحف الوطني في نوفغورود الروسية استعداده لترميم الأيقونات والتحف الأخرى المرتبطة بالتراث المسيحي في سوريا.

وأفاد المدير العام للمتحف سيرغي بريون، بأن المشروع الحالي يتضمن نقل هذه الآثار من متحف دمشق الوطني إلى نوفغورود لترميمها هناك.

وأشار مدير المتحف إلى أن القطع الأثرية ستعاد إلى سوريا بعد الانتهاء من ترميمها، وفقاً لما نقله موقع "روسيا اليوم".
وفي تشرين الثاني الماضي، أفادت وكالة "تاس" الروسية بأن متخصصين في الآثار من روسيا وعُمان سيشاركون في ترميم نحو 200 قطعة أثرية سورية، بما في ذلك آثار تدمر.

ونقلت الوكالة عن المدير العام لمتحف "الأرميتاج" الحكومي الروسي، ميخائيل بيوتروفسكي، أنه من "غير المستبعد أن يتعاون المختصون العمانيون مع متحفه في تنفيذ المشروع الروسي السوري الخاص بترميم قوس النصر في تدمر".

وسيقوم المرممون من متحف عمان الوطني ومتحف "الأرميتاج" في مسقط بترميم نحو 200 قطعة أثرية، بما فيه آثار تدمر، وفق ما ذكر المدير العام للمتحف الوطني لسلطنة عُمان، جمال الموسوي، في حفل توقيع الاتفاقية مع متحف "الأرميتاج"، على هامش "منتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي".

وقال الموسوي: "تلقينا منذ عامين تماثيل تدمر لترميمها في مسقط، وشارك في ذلك زملاؤنا من متحف الأرميتاج، وسنتلقى العام المقبل دفعة أخرى من القطع الأثرية من سوريا تتضمن 200 قطعة".

وأشار مدير متحف عُمان الوطني إلى أنه "نعوّل على أن متحف الأرميتاج سيشارك أيضا في عملية الترميم، وسنبدأ كذلك اعتباراً من العام المقبل العمل المشترك مع زملائنا من بطرسبورغ في تدمر".

سرقة الآثار السورية

وتعرضت الآثار في سوريا للسرقة والنهب من قبل قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها، بالإضافة إلى روسيا وإيران والميليشيات التابعة لها ومختلف أطراف الصراع.

ووفق تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فإنه من بين 400 حادثة اعتداء على الآثار السورية، تم التحقق من 97 حادثة على 88 منشأة وموقعاً أثرياً في سوريا، كان النظام السوري مسؤولاً بشكل مباشر عن 37 حادثة منها، يليه في المرتبة الثانية تنظيم "الدولة" بـ 10 اعتداءات، ثم فصائل المعارضة بـ 6 حوادث، في حين جرت بقية الاعتداءات على يد أطراف مجهولة.

وفي وقت سابق كشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" عن استمرار عناصر الميليشيات الإيرانية بالتنقيب عن الآثار في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ونقلها لقطع أثرية إلى العراق.

وفي تشرين الثاني 2020، كشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" عن إدارة القوات الروسية لعمليات تنقيب عن الآثار في المنطقة الوسطى من سوريا، وبشكل خاص في مدينة تدمر، بهدف نقلها إلى الأراضي الروسية تحت إشراف خبراء روس.