ملخص:
- رفعت حكومة النظام السوري أسعار المحروقات تزامناً مع احتجاجات تشهدها مناطق الجنوب السوري منذ أسبوع.
- رفع النظام أسعار البنزين "أوكتان 95" والمازوت الحر والفيول والغاز السائل دوكما، وهي الزيادة الثانية خلال أسبوعين.
رفعت حكومة النظام السوري، ليل الأحد – الإثنين، أسعار المحروقات تزامناً مع احتجاجات تشهدها مناطق الجنوب السوري، منذ أكثر من أسبوع.
وزادت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، أسعار البنزين "أوكتان 95" والمازوت الحر والفيول والغاز السائل دوكما، وهي الزيادة الثانية خلال أسبوعين.
وحدّدت الوزارة في قرارها الذي يدخل حيز التنفيذ، اليوم الإثنين، سعر مبيع ليتر البنزين "أوكتان 95" بـ14700 ليرة سورية بدلاً من 13500 ليرة، وهو السعر الذي كانت قد حددته في 15 من آب الجاري.
ورفعت الوزارة سعر ليتر المازوت الحر من 11550 إلى 12800 ليرة.
أما سعر طن الفيول فارتفع إلى 8 ملايين و532 ألفاً و400 ليرة، بعد أن كان قبل نحو أسبوعين 7 ملايين و887 ألفا و500 ليرة، وارتفع سعر طن الغاز السائل دوكما، من 9 ملايين و372 ألفا و500 ليرة، إلى 10 ملايين و40 ألف ليرة.
وفي منشور آخر، أوضحت "وزارة التجارة الداخلية" أنّ "أسعار المشتقات النفطية التي صدرت تسعيرتها، هي للمشتقات النفطية التي تبيعها الشركات الخاصة إلى القطاع الخاص، وليست أسعار الدولة للقطاعات المحددة بالقرارات السابقة".
احتجاجات شعبية جنوبي سوريا تطالب بإسقاط النظام
وفي 15 من آب الجاري، رفع النظام السوري أسعار المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل، بعد ساعات قليلة من إصدار رئيسه بشار الأسد لمرسوم تشريعي يقضي بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 في المئة، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية في مناطق سيطرته تطالب برحيل الأسد، وبشكل خاص محافظتي السويداء ودرعا.