رفعت حكومة النظام السوري، ليلة الأحد – الإثنين، أسعار المحروقات بالتزامن مع احتجاجات تشهدها مناطق الجنوب السوري منذ أكثر من أسبوع، بسبب القرارات الاقتصادية للنظام التي أدت إلى تفاقم الأزمة المعيشية في البلاد.
يتفق المؤرخون أن الثورة الفرنسية (1789) كانت نقطة تحول في أوروبا، ويتفقون أيضا أن الملكة ماري أنطوانيت لم تقل العبارة الشهيرة "ليأكلوا كعكاً"، لكنها أصبحت رمزا عن تجاهل السلطة وبُعدها عن احتياجات ومعاناة الشعب.
وسط ضعف بحركة البيع والشراء وانعدام القدرة الشرائية، والخوف من تدهور الوضع أكثر، تتصاعد الانتقادات لحكومة النظام، التي وصلت إلى حد توجيه الشتائم لرئيس النظام والمطالبة برحيله
تشهد محافظتا السويداء ودرعا وربما بعض محافظات الساحل السوري احتجاجات غير مسبوقة على الوضع المعيشي في سوريا، حيث تقلب الأسعار الناتج عن ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار حتى وصلت الليرة إلى حدود 15 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد.
يستمر الإضراب العام والعصيان المدني لليوم الثالث على التوالي في السويداء، مع اتساع نطاق التظاهر والاحتجاج في عموم المحافظة إلى 24 نقطة حتى اللحظة، بالإضافة إلى إغلاق معظم دوائر ومؤسسات النظام السوري، وإقفال المحال التجارية، وإغلاق الطرق المؤدية إلى م
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لناشط من الساحل السوري يهاجم فيه رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث طالبه بالتنحي عن السلطة مؤكداً أن من وقف في صفه عام 2011 قد تخلى عنه اليوم.