قال مدير عام المؤسسة العامة للطباعة التابعة للنظام علي العبود، أمس الأحد، إن الكتب المدرسية مطبوعة قبل بداية العام الدراسي، وجاهزة في المستودعات المركزية، ولكن السبب الأساسي في التأخر هو عدم توفر وسائل النقل.
وأضاف العبود لإذاعة "شام إف إم" الموالية، أن المؤسسة تحتاج إلى شاحنات ذات حمولة عالية لنقل الكتب بين المحافظات، مشيراً إلى أنه وفق البلاغات الناظمة يجب نقل الكتب عبر مكتب نقل البضائع الذي لم يلبِّ الطلبات مؤخراً، بعد صدور تسعيرة جديدة من "وزارة التجارة الداخلية"، إضافة لعدم توفر مادة المحروقات لتوزيعها على السيارات الخاصة التي تنقل الكتب.
وأوضح العبود أن المؤسسة عممت على فروعها في المحافظات بأنهم يستطيعون استئجار أية آلية لنقل الكتب، وبأي سعر كان بالسعر الرسمي أو خارج السعر الرسمي، ويشمل ذلك كل المحافظات.
وأشار إلى أن المؤسسة أرسلت كتاباً إلى وزارة النقل لإلزام مكتب نقل البضائع لنقل الكتب المدرسية وإلى وزارة الداخلية لإلزام السيارات التي تدخل إلى دمشق بنقل الكتب، وأرسلت إلى وزارة الإدارة المحلية المحافظين، بالإضافة إلى الهلال الأحمر السوري أيضاً، وفي النهاية جرى الاتفاق مع مؤسسة الإسكان العسكري التي زودت المؤسسة بعدد من السيارات.
وزعم أن جميع الكتب المدرسية متوفرة باستثناء كتب اللغات، حيث تعاقدت المؤسسة مع عدد من المطابع لاستكمال طباعتها، وخلال أيام ستحل مشكلة توزيع الكتب المدرسية.
وما تزال معظم المدارس في مناطق سيطرة النظام على الرغم من مرور شهر ونصف على افتتاحها تعاني نقصاً في الكتب المُسلمة للطلاب، خصوصاً كتب اللغة الإنجليزية، ذلك رغم طباعة وزارة التربية في حكومة النظام 40 مليون كتاب لهذا العام بدلاً من طباعتها في بيروت كما كان يحدث سابقاً.