قال موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري إن أسباب اختفاء دواء بروفين من الصيدليات هو سحب امتياز تصنيع الشركة السورية المصنعة له من قبل شركة أميركية.
ونقل الموقع عن مديرة المنصة الدوائية السورية منال العلي قولها إن دواء بروفين كان يصنّع في سوريا بشركة يونيفارما بامتياز من الشركة الأميركية "أبوت ABBOTT"، لكن تـم سـحـب الامتياز الأجنـبـي مـن الشـركـة السـورية لذلك لم يعد بالإمكان تصنيعه بنفس الاسم.
وذكرت "العلي" أن آخر "طبخة" من البروفين ضمـن سـوريا تنتهي بتـاريـخ نيسان 2022، مشيرة إلى أنّ شـركة يونيفارما بدأت بتصنيـع دواء آخر يحمل نفـس التركيب العلمي للبروفيـن، ونفس الشكل الصيدلاني ونفس عدد المضغوطات، لكن باسم تجاري جديد هو "يوني بروفـين".
وعن الفرق بيـن بروفيـن ويوني بروفيـن، لفتت مديرة المنصة الدوائية السورية إلى أنه تم تحضيـر العيارين (200 - 400) من يوني بروفيـن ضمن مضغوطات مغلفة بالفيلم ليـس تلبيـساً سكرياً.
رفع سعر الأدوية في سوريا
ويوم الثلاثاء، رفعت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أسعار الأدوية من جديد، وبررت مديرية الشؤون الصيدلانية في الوزارة أن هذا الرفع جاء "استكمالاً لمتابعة توفر الأدوية في الأسواق المحلية، وعطفاً على إعادة دراسة التكاليف التشغيلية لبعض الأدوية".
أسعار بعض الأدوية بعد الزيادة
ونقل موقع (الاقتصادي) عن صيادلة بدمشق أن "الزيادة شملت أدوية الالتهاب بنسبة تراوحت بين 1500 و3000 ليرة، فارتفع سعر علبة حبوب (زدناد) من 6800 إلى 8800 ليرة، وسعر شراب الالتهاب (سيفيكسيم) من 2900 إلى 4500، وحبوب (الازيترومايسين) من 1600 إلى 2900 ليرة سورية".
ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري، منذ نحو عام، من أزمة الدواء على الرغم من رفع أسعارها عدة مرات بهدف توفيرها، إلا أن الأزمة ما تزال مستمرة، في حين تتوافر بعض أنواعها في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة.