اشتكى عدد من المرضى في محافظة ريف دمشق من عدم التزام بعض الصيدليات بأسعار الأدوية، خاصة الأصناف التي تشهد طلباً كبيراً وتعتبر نادرة أو متوفرة بكميات قليلة.
شهدت مهنة العطارة والتداوي بالأعشاب الطبيعية إقبالا كبيراً وملحوظاً في الآونة الأخيرة في قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام بشكل خاص ومناطق غربي الفرات بشكل عام من جراء نقص الخدمات الصحية وفقدان وغلاء الأدوية في الصيدليات.
أعلنت لجنة أصحاب الصيدليات في لبنان، اليوم الجمعة، نفاد معظم مخزون الصيدليات من الدواء، مؤكدة أنها متعجبة من سياسة التطنيش التي تتبعها وزارة الصحة في تعاطيها مع مسألة ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية، والذي انعكس سلباً على سوق الدواء.
قال موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري إن أسباب اختفاء دواء بروفين من الصيدليات هو سحب امتياز تصنيع الشركة السورية المصنعة له من قبل شركة أميركية..
نفت نقابة صيادلة سوريا،اليوم الجمعة، أن تكون مسؤولة عن تسعير الدواء، مؤكدة أن رفع أسعار الدواء قد يسبب ركودا وابتعاد المواطنين عن شرائها، مشيرةً إلى أن ارتفاع أسعار الدواء أفضل بكثير من فقدانها.
يعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري، منذ نحو عام، من أزمة الدواء على الرغم من رفع أسعارها عدة مرات بهدف توفيرها، إلا أن الأزمة ما تزال مستمرة، في حين تتوفر بعض أنواعها في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة..
يعاني سُكان ريفي حلب الشمالي والشرقي، من أمراض ونزلات برد شديدة، باتت تنهش أجسادهم، بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت (- 6) درجة، في الليل و(+7) خلال النهار، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على الصيادلة
أكثر من عامين وأزمة الدواء تستفحل يوماً بعد آخر وسط جدل بين معامل الأدوية ووزارة الصحة التابعة للنظام السوري والضحية سكان مناطق سيطرته. إذ لا يزال النظام يتحكم بسعر الدواء وبتمويل استيراد مواده الأولية على سعر 3500 ليرة مقابل تقنين المعامل في إنتاجها