اشتكت سيدة الأعمال السورية "لمى الرهونجي"، من سوء الخدمات والأوضاع المعيشية في سوريا، مؤكدة أن من يملك المال فقط هو من يمكنه الحصول على حياة كريمة في البلاد.
وشاركت لمى الرهونجي المعروفة بموالاتها الشديدة للنظام السوري، عبر خاصية "القصص القصيرة (الستوري)" على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، طالبت من خلاله حكومة النظام بتخفيض ساعات التقنين بسبب موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد.
وذكرت أنه من غير المنطقي بهكذا أجواء شديدة الحرارة أن تأتي الكهرباء فقط لمدة 4 ساعات أو ساعتين يومياً، مضيفة: "الله يعين العالم عَ هالشوب، نحن مركبين 3 بطاريات ليثيوم، وإذا طفى المكيف 5 دقايق بموت.. مشان الله جيبوا الكهرباء لهل العالم".
"سوريا أصبحت فقط للأغنياء"
وبينت أن سوريا أصبحت فقط للأغنياء أما عامة الشعب الذي وصفتهم بالـ "المعترين" لا يجدون حتى ماءً بارداً للشرب أو ماءً للاستحمام، كما أن طعامهم يتعفن بسبب انقطاع الكهرباء المستمر، وعدم قدرتهم على تبريده في الثلاجة.
وأضافت: "الموظف في سوريا عم يفيق وريحتو طالعة لأنه لا تهوية ولا ماء للاستحمام ولا ماء بارد للشرب. (عشوي رح نقول يا شوية موظفين)".
وعن السياحة في سوريا، أكدت "الرهونجي" أنها تشجع السياح على القدوم إلى سوريا والإقامة فيها، زاعمة أن السائح لن يشعر بكل هذا بفضل أمواله التي يملكها فهو "سيقضي أيامه في الفنادق التي تضم كل المقومات الخدمية" بحسب تعبيرها.
وشددت على أن ارتفاع أسعار ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات هي سبب امتناع غالبية أبناء الشعب السوري عن شرائها، مشيرة إلى أن الناس باتت تفضل البقاء بالشوارع والحدائق والأماكن المفتوحة هرباً من حرارة المنازل.
أزمة الكهرباء في سوريا
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري تردياً في الواقع الكهربائي، وسط غياب برنامج تقنين منظم حقيقي، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المحافظات لأكثر من 20 ساعة متواصلة، في حين أن الأرياف البعيدة وأطراف المدن لا تصل إليهم الكهرباء بشكل متواصل لأكثر من 5 دقائق كل 24 ساعة.
وتقف حكومة النظام السوري عاجزة عن إيجاد أي حلول لأزمة الكهرباء، إذ يبلغ الطلب على الكهرباء حالياً بين 6 و 7 آلاف ميغا واط، في حين لا يتجاوز المتاح حالياً 2200 ميغا، بحسب تصريحات رسمية.