icon
التغطية الحية

لقلة المواصلات.. "السوزوكي" بديلاً عن"السرافيس" في دمشق وريفها

2024.10.22 | 11:51 دمشق

آخر تحديث: 22.10.2024 | 11:51 دمشق

أزمة النقل
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • سكان دمشق وريفها يعتمدون على وسائل نقل بديلة مثل "السوزوكي" بسبب أزمة المواصلات.
  • تراجع أعداد "السرافيس" دفع الأهالي لاستخدام "السوزوكي" لتقليل وقت الانتظار.
  • "السوزوكي" توفر خياراً عملياً للأهالي، رغم اختلاف أجورها التي تتراوح بين 2000 و8000 ليرة.
  • بعض سائقي "السوزوكي" يستخدمونها لنقل الركاب كعمل إضافي، مما يخفف تكاليف الوقود.
  • استمرار أزمة المواصلات رغم تصريحات المسؤولين بتزويد "السرافيس" بالوقود، يدفع السكان للبحث عن حلول بديلة.

بات بعض سكان دمشق وريفها يعتمدون على وسائل نقل بديلة للتخفيف من أزمة المواصلات الخانقة، التي جعلت انتظار "السرافيس" وحافلات النقل الجماعي أمراً مرهقاً.

وفي ظل تراجع أعداد "السرافيس" المتاحة، لجأ الأهالي لاستخدام الدراجات النارية وسيارات نقل جماعي مثل "السوزوكي" كبديل لتقليل وقت الانتظار.

وتحدث "أبو وائل"، وهو أحد سكان سيدي مقداد، عن تجربته قائلاً: "مع بداية أزمة المواصلات، لاحظنا انخفاضاً كبيراً في أعداد "السرافيس"، مما أجبرنا على الانتظار طويلاً في كراج الست (السيدة زينب)، لكن سيارات "السوزوكي" بدأت تأخذ الركاب إلى مناطق مثل بيت سحم وسيدي مقداد، وهو ما خفف من حدة الأزمة".

وأضاف: "رغم اختلاف الأجور التي تتراوح بين 2000 و5000 ليرة، إلا أن "السوزوكي" باتت خياراً مقبولاً لأنها توفر الوقت وتحل جزءاً من المشكلة"، وفقاً لما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

حل لأزمة الانتظار في دمشق

من جانبه، قال "أبو فادي"، وهو من سكان بلدة المليحة، إن سيارات "السوزوكي" تحمل أكثر من 15 راكباً، ما يجعلها خياراً عملياً لتقليل أزمة الانتظار، مشيراً إلى أن الأجور تتراوح بين 5 و8 آلاف ليرة، "لكنها تسهم بشكل فعال في تخفيف الازدحام".

في منطقة الزبلطاني، أصبحت سيارات "السوزوكي" حلاً مفضلاً للعديد من السكان، إذ يقول الشاب "مجد"، من سكان عين ترما، إنه "بعد أن كنا ننتظر السرافيس لوقت طويل، أصبحنا اليوم ننتظر السوزوكي، التي تتراوح أجرتها بين 3 و5 آلاف ليرة".

أحد سائقي سيارات "السوزوكي" أوضح أن توصيل الركاب ليس مهنته الأساسية، وإنما يقوم بذلك خلال عودته من توصيل السلع والأثاث، مما يوفر له دخلاً إضافياً ويغطي تكاليف الوقود. لكنه أشار إلى أن السائقين يواجهون مخاوف من مخالفات المرور لأن القانون لا يسمح لهذه السيارات بنقل الركاب بشكل جماعي.

يشار إلى أن دمشق تشهد منذ أسابيع أزمة مواصلات خانقة، ويرجع السائقون السبب إلى نقص في مخصصات الوقود، ورغم تصريحات المسؤولين بتزويد "السرافيس" بالوقود بشكل يومي، فإن الأزمة ما تزال مستمرة، ما دفع الأهالي إلى البحث عن بدائل غير تقليدية للتخفيف من المعاناة.