البث المباشر
اشتكى عدد من المرضى وذويهم من عدم توافر بعض الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفى "تشرين الجامعي" باللاذقية، الأمر الذي أجبرهم على شرائها من خارج المستشفى، وفق "صحيفة تشرين" الموالية.
وقال ذوو المرضى إن هناك بعض المستلزمات الطبية التي يطلب منهم إحضارها مثل بعض مستلزمات تنظير المعدة، والأدوية المخدرة، بالإضافة إلى "السرينغات".
وأفادت إحدى المريضات للصحيفة أنها أجرت "تنظير للمعدة" في مستشفى "تشرين الجامعي"، وطلبوا منها شراء الدواء الخاص بالتخدير، لإجراء التنظير، وذلك لعدم توافره في المستشفى.
وأضافت أنهم وصفوا لها المخدر ضمن وصفة طبية، وحصلت عليه من إحدى الصيدليات المقابلة للمستشفى بسعر 22 ألف ليرة سورية.
وأكد معاون المدير العام للشؤون الطبية في مستشفى "تشرين الجامعي" التابع للنظام الدكتور علي علوش أنه وفقاً للقرار الصادر في كانون الأول من العام الفائت، من إدارة المستشفى، فإنه "يمنع نهائياً وصف الأدوية المنومة مثل (البربوفول – التيوبنتال) والفنتانيل، لشرائها من خارج المستشفى".
وأردف أن بعض الأدوية التي لا تصنف كأدوية تخدير في حال عدم توافرها في المستشفى "عند الحاجة إليها" يمكن للطبيب أن يطلب من ذوي المريض شراءها من خارج المستشفى وفق وصفة طبية.
كما اشتكى عدد من المواطنين المرافقين للمرضى من استغلال الصيادلة حاجتهم إلى الدواء عبر التحكم بالأسعار، متسائلين عن سبب فقدان الأدوية في المستشفى في حين توجد بالصيدليات.
وأوضحت "تشرين" أن الصيادلة نفوا توافر الأدوية المستخدمة لإجراء التنظير لديهم، وأدوية التخدير المستخدمة في العمليات أيضاً، مشيرين إلى أنها تتوافر في صيدلية المستشفى فقط.
ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام نقصاً كبيراً في الأدوية والمواد الطبية على اختلاف أنواعها، الأمر الذي يدفعهم للتوجه إلى السوق السوداء للحصول عليها، في حين رفعت وزارة الصحة، نهاية العام الفائت، أسعار الأدوية بنسبة تجاوزت الـ 30 في المئة.
