أعلنت لجنة التفاوض في مدينة طفس غربي درعا، اليوم الخميس، التوصل إلى صيغة أولية لوقف إطلاق النار في مدينة طفس غربي درعا.
جاء ذلك بعد قصف لقوات النظام على السهول الغربية لمدينة طفس خلّف قتلى وجرحى، بحجة وجود مطلوبين للفروع الأمنية في المدينة.
وقال تجمع "أحرار حوران" إن لجنة التفاوض في مدينة طفس، توصلت إلى صيغة توافقية أولية مع ضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، يقضي بوقف فوري لإطلاق النار، اليوم الخميس 28 تموز.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم لجنة التفاوض حسين الزعبي، إن الصيغة التوافقية الأولية التي توصل إليها مع النظام السوري، خلال اجتماع بهم صباح اليوم، تقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في المدينة.
وأضاف الزعبي في تصريحاته لتجمع "أحرار حوران" أن الاتفاق يقضي بإخراج عدد من الشخصيات المطلوبة للنظام من مدينة طفس، مقابل سحب قوات النظام التعزيزات العسكرية التي تمركزت في محيط المدينة.
انتشار عسكري وقصف على طفس
وكان النظام السوري أرسل تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا خلال اليومين الماضيين، تمركزت تلك التعزيزات في محيط قرى وبلدات طفس واليادودة وجاسم، التي سبق أن وجه رئيس لجنته الأمنية اللواء مفيد حسن تهديداً باقتحامها خلال 48 ساعة، إذا لم يجر تسليم المطلوبين من أبناء المنطقة.
في المقابل، أكد تجمع "أحرار حوران" أن الشخصين اللذين طالب النظام بإخراجهما من المنطقة وهما الشابان إياد جعارة وعبيدة الديري، قد خرجا بالفعل من المدينة قبل يومين حقناً للدماء.
ومساء أمس، قصفت قوات النظام السوري، السهول الغربية لمدينة طفس بريف درعا الغربي، مما أدى إلى مقتل شاب مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعربات الشيلكا محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة، بالتزامن مع إطلاق نار على طريق درعا – طفس.