icon
التغطية الحية

لتهيئة الظروف للتفاوض.. "الجبهة الشامية" تخفض الاستنفار شمالي حلب

2024.09.24 | 16:28 دمشق

آخر تحديث: 24.09.2024 | 18:05 دمشق

{
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "الجبهة الشامية" بدأت تخفيض الاستنفار في ريف حلب الشمالي لتهيئة الأجواء للتفاوض.
  • القرار جاء كبادرة حسن نية من "الشامية" لإنهاء التوترات بشكل سلمي.
  • التوترات نشأت بعد انضمام "لواء صقور الشمال" إلى "الشامية" رغم قرار بحله.
  • الجانب التركي طلب تسليم قائد اللواء والمقار، لكن "الشامية" رفضت.
  • قائد "الجبهة الشامية" أكد عدم الرغبة في التصعيد ودعا للتفاهم على الأمور المادية من دون تجاوز الخط الأحمر.

بدأت "الجبهة الشامية" المنضوية ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، تخفيض الاستنفار في ريف حلب الشمالي بهدف تهيئة الأجواء للتفاوض مع وزارة الدفاع و"القوة المشتركة". 

وقال مصدر في "الجبهة الشامية" لموقع تلفزيون سوريا إن قيادة الفصيل قررت تخفيض الاستنفار إلى النصف كبادرة حسن نية و"تعبيراً عن إرادتها الحقيقية لإنهاء التوترات بشكل سلمي". 

وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لم يُعقد أي اجتماع جديد بخصوص التوترات في ريف حلب، لكن الاتصالات مستمرة، مضيفاً: "تم فض جزئي للاستنفارات من قبلنا لتهيئة الأجواء الإيجابية للوصول إلى حل يرضي الجميع". 

التوترات في ريف حلب الشمالي

يشهد ريف حلب الشمالي منذ أيام استنفاراً وتوترات بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعتين للجيش الوطني السوري، على خلفية انضمام "لواء صقور الشمال" إلى "الشامية" بعد صدور قرار بحله. 

وقبل أيام، عُقد اجتماع في منطقة حوار كلس بين وفد من الجبهة الشامية ومسؤولين في الجانب التركي لبحث ملف التصعيد. وبحسب مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، طلب الجانب التركي من "الشامية" تسليم قائد "لواء صقور الشمال" حسن حاج علي (حسن خيرية) والمقار التابعة للواء في قطاع "غصن الزيتون" لوزارة الدفاع، لكنها رفضت الأمر. 

في المقابل، طلبت الجبهة الشامية من الجانب التركي إصدار أوامر بفض الاستنفارات من قبل "القوة المشتركة" التي تسعى للتصعيد بحجة تطبيق قرارات وزارة الدفاع، لكن الجانب التركي لم يستجب لذلك أيضاً. 

وفي وقت لاحق، أبلغت "الشامية" الجانب التركي بأنها لن تتراجع عن قرار ضم "صقور الشمال"، وإذا كانت هناك إشكاليات على قائد اللواء "حسن خيرية"، يمكن معالجتها من دون حلّ الفصيل بشكل كامل. 

يُذكر أن موقع تلفزيون سوريا علم مؤخراً أن قائد "الجبهة الشامية" عزام غريب، وجه رسالة إلى قادة الجيش الوطني، أكد فيها عدم رغبته بالتصعيد ضد "القوة المشتركة" ووزارة الدفاع، وشدد على أن الأمور المادية من مقار وغيرها يمكن التفاهم بشأنها من دون الحاجة إلى تجاوز "الخط الأحمر".