icon
التغطية الحية

بعد نقاشات غير حاسمة.. اجتماع ثانٍ على الأبواب لحل الأزمة في الجيش الوطني

2024.09.21 | 10:10 دمشق

آخر تحديث: 21.09.2024 | 10:10 دمشق

563
صورة أرشيفية لعناصر من الجيش الوطني السوري - (منصة إكس)
حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • عُقد اجتماع بين الجبهة الشامية ومسؤولين أتراك في ريف حلب لبحث التصعيد في الجيش الوطني.
  • الاجتماع جاء بعد انضمام "لواء صقور الشمال" إلى الجبهة الشامية ورفضه قرار حلّ نفسه.
  • الجانب التركي طلب تسليم قائد اللواء والمقرات لوزارة الدفاع، لكن الشامية رفضت.
  • الشامية طلبت فض استنفارات "القوة المشتركة"، لكن الأتراك لم يستجيبوا.
  • الاجتماع استمر 4 ساعات دون نتائج نهائية، وتم الاتفاق على اجتماع آخر.

عُقد اجتماع يوم أمس الجمعة، في منطقة حور كلس بريف حلب الشمالي، بين وفد ممثل عن الجبهة الشامية في الجيش الوطني السوري، ومسؤولين في الجانب التركي، لبحث ملف التصعيد الحالي بين فصائل الجيش الوطني، على خلفية انضمام "لواء صقور الشمال" إلى الشامية ورفضه قراراً من وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بحلّ نفسه.

وأفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، بأن الجانب التركي طلب من الجبهة الشامية تسليم قائد "لواء صقور الشمال" حسن حاج علي (حسن خيرية) والمقار التابعة للواء، لوزارة الدفاع، لكن الشامية رفضت الأمر.

بالمقابل، طلبت الجبهة الشامية من الجانب التركي إعطاء أوامر بفض الاستنفارات من قبل "القوة المشتركة" التي تسعى للتصعيد بحجة تطبيق قرارات وزارة الدفاع، لكن الجانب التركي لم يستجب لذلك أيضاً.

وبحسب المصدر، فإن الاجتماع استمر لقرابة 4 ساعات، ولم يتم خلاله التوصل إلى نتائج نهائية، مشيراً إلى أن اجتماعاً آخر سيُعقد لاستئناف النقاش بخصوص الملف.

تصعيد بين فصائل "الجيش الوطني"

وتشهد منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي تطورات ميدانية متسارعة، حيث يستمر التصعيد بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعتين للجيش الوطني السوري، وسط تعزيزات عسكرية متبادلة تنذر باحتمالية اندلاع مواجهات واسعة في أي لحظة.

يأتي هذا التوتر بعد قرار وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بحلّ "لواء صقور الشمال" العامل ضمن الفيلق الثاني، وهو ما أشعل فتيل الأزمة وأدى إلى انقسام حاد بين الفصائل.

ووصل التوتر بين الفصائل إلى مرحلة حرجة، ليلة الخميس، حيث وقعت مناوشات في محيط بلدتي قطمة وكفرجنة بعد دفع "القوة المشتركة" بآلية تحصين (تركس) لتجهيز سواتر ترابية تطل على مواقع "الجبهة الشامية".

وردّت "الشامية" بإطلاق النار على الآلية، ما اضطرها إلى الانسحاب، تزامن ذلك مع تعزيزات عسكرية مكثفة من الطرفين، حيث حشدت "الجبهة الشامية" مزيداً من القوات في مدينة اعزاز وريفها، بينما رفعت "القوة المشتركة" سواتر ترابية مقابل نقاط الشامية في سياق الاستعداد إلى أي تصعيد.

بالتزامن مع ذلك، استنفر "أحرار الشام – القطاع الشرقي"، الذي يتبع لـ "الشامية"، في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، استعداداً لأي تصعيد مع "القوة المشتركة".

وتشير التطورات إلى أن "صقور الشمال" ما زال متمسكاً بخياره بالانضمام إلى "الجبهة الشامية" ورفض قرار "الحكومة المؤقتة" بحل نفسه، ومواجهة أي تصعيد قد ينشب بين الأطراف، حيث ظهر قائد الفصيل حسن حاج علي (حسن خيرية) برفقة عدد من المقاتلين في أحد الجبال في ريف عفرين، استعداداً لصد أي هجوم من "القوة المشتركة".