البث المباشر
ملخص:
- لافروف يزعم أن روسيا والنظام السوري قضيا على "الإرهاب" ويعيدان الحياة إلى طبيعتها.
- أشار لافروف إلى أهمية العلاقات بين روسيا وسوريا في الذكرى الـ80 للعلاقات الدبلوماسية.
- لافروف يزعم أن جهود الغرب للحفاظ على الهيمنة ستفشل، وسوريا شريك مهم لروسيا.
- التعاون الاقتصادي مستمر بين الطرفين، مع تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعليمية.
زعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تمكنت بالتعاون مع النظام السوري من القضاء على "الإرهاب" في سوريا، ومواصلة العمل لإعادة "الحياة إلى طبيعتها".
وقال لافروف في مؤتمر مع سفير النظام لدى موسكو بشار الجعفري بمناسبة الذكرى الـ80 للعلاقات الدبلوماسية بين الطرفين: "روسيا في طليعة النضال لتشكيل هذا العالم متعدد الأقطاب والعادل.. نقدّر عالياً جهود دمشق للحفاظ على الصداقة بين بلدينا واهتمامها باللغة الروسية في سوريا، ولدينا اتجاهات كبيرة ومتنوعة في تعاوننا".
وأضاف: "تتفق معنا معظم دول العالم على أن سعي الغرب للحفاظ على هيمنته على حساب الآخرين سوف يفشل.. نحن مقتنعون بأنه لا أحد سيستطيع عرقلة حرصنا على إقامة العلاقات على أساس الاحترام المتبادل، وسوريا شريك مهم وموثوق على هذا المسار في الساحة العالمية".
وأردف: "بفضل الجهود المشتركة تمكنا من القضاء على الإرهاب في سوريا ونواصل إعادة الحياة إلى طبيعتها في سوريا، والرئيس الروسي على تواصل دائم مع بشار الأسد ونحافظ على العلاقات والاتصالات مع الخارجية السورية والوزير فيصل المقداد".
وكذلك قال لافروف: "نحافظ على العلاقات الاقتصادية في إطار اللجنة الحكومية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، حيث وقعنا اتفاقية في تشرين الأول الماضي لتعزيز العلاقات الاقتصادية ونولي اهتماماً كبيراً للاتصالات الإنسانية والتعليمية".
إعادة الإعمار غير ممكنة
وسبق أن قال سفير روسيا لدى النظام السوري ألكسندر يفيموف إنّ إعادة الإعمار في سوريا غير ممكنة في الوقت الحالي، لأن الحرب لم تنته.
ولفت يفيموف - بمناسبة حلول الذكرى الـ80 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين موسكو ودمشق- إلى عمق العلاقات الروسية السورية، والمستوى الجديد الذي ارتقت إليه، بحسب وصفه.
وتابع: "علاقاتنا ارتقت إلى مستوى جديد وأصبحت علاقة استراتيجية متبادلة المنافع، ويدعم بعضنا بعضاً في الساحة الدولية ولا أعتقد أن هناك أي مشكلة أو قضية ستفصلنا".
