البث المباشر
ملخص:
- شبكة كهرباء حمص تعرضت لسرقات تجاوزت قيمتها 11 مليار ليرة سورية منذ بداية العام.
- تمت سرقة 1148 كم من الأسلاك و1285 مترًا من الكابلات، بالإضافة إلى 7 محولات.
- أكثر من مليوني كيلو واط ساعي سُرقت بشكل غير مشروع، بقيمة تقارب 1.7 مليار ليرة.
- الطاقات المتجددة تشهد إقبالاً متزايداً بعد رفع أسعار استهلاك الكهرباء
أفادت شركة كهرباء حمص بتعرض الشبكة الكهربائية في المحافظة، منذ مطلع العام الجاري حتى منتصف آب الجاري، لعمليات سرقة طالت المحولات والأسلاك الكهربائية، وتجاوزت قيمتها 11 مليار ليرة سورية.
وزعم مدير كهرباء حمص بسام اليوسف، في حديث لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أن التعديات على الشبكة وعمليات سرقة الأمراس والكابلات الكهربائية والمحولات، بالإضافة إلى الاستخدام الجائر والاستجرار غير المشروع للتيار الكهربائي، أثر بشكل كبير في إمكانية إعادة وضع الشبكة الكهربائية إلى حالتها الطبيعية.
وقال اليوسف إن طول الأمراس الكهربائية المسروقة منذ بداية العام الحالي، بلغ 1148 كيلومتراً قيمتها 11 مليار ليرة تقريباً، مشيراً إلى أن طول الكابلات النحاسية المسروقة بلغ 1285 متراً بقيمة 761 مليون ليرة تقريباً.
وأضاف أن 7 محولات باستطاعات مختلفة تعرضت للسرقة بشكل كامل، منها 4 محولات باستطاعة "200 كيلو فولت آمبير" (KVA) بقيمة 744 مليون ليرة، ومحولتين باستطاعة 100 KVA بقيمة 278 مليوناً و400 ألف ليرة، إضافة إلى سرقة محولة باستطاعة 630 KVA بقيمة 378 مليون ليرة.
سرقة التيار وسط انقطاع الكهرباء!
وبحسب اليوسف، فقد تعرضت الشبكة للتعديات أيضاً عبر الاستجرار غير المشروع للتيار الكهربائي، مشيراً إلى أن الضابطة العدلية في الشركة نظمت 675 ضبط استجرار غير مشروع للتيار الكهربائي منها 611 ضبطاً أحادي الطور و61 ضبطاً ثلاثي الطور، إضافة إلى 3 ضبوط استجرار غير مشروع من مراكز تحويل بشكل مباشر.
ورغم الانقطاع الطويل وشبه المستمر للتيار الكهربائي، قال اليوسف إن كمية الطاقة المستجرة بشكل غير مشروع، قدرت بأكثر من مليوني كيلو واط ساعي وقيمتها تبلغ قرابة 1.7 مليار ليرة سورية، على حد زعمه.
ولفت إلى أن الطاقات المتجددة لتوليد التيار الكهربائي تلقى إقبالاً كبيراً من المواطنين وخاصة في ظل الحاجة الماسة للكهرباء وضرورة التحول لمصادر الطاقة المتجددة، بعد رفع أسعار شرائح الاستهلاك الكهربائي بمختلف أنواعه، وفق ما نقل المصدر.
وتنتشر ظاهرة سرقة الكابلات الكهربائية في المدن التي يسيطر عليها النظام على وقع تقنين متواصل للكهرباء، وانخفاض ساعات التغذية في مختلف المدن السورية، حيث تنقطع الكهرباء لساعات طويلة، وازدادت فترات التقنين، ما زاد من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
