icon
التغطية الحية

قوات النظام تجدد استهداف الشمال السوري بالمسيرات الانتحارية

2024.08.15 | 09:02 دمشق

423
طائرة مسيرة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قوات النظام السوري تجدد استهدافها للشمال السوري بالطائرات المسيرة الانتحارية.

  • تمكن الأهالي في عدة مناطق من إسقاط طائرات مسيرة.

  • تصاعد الهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية منذ بداية 2024.


جددت قوات النظام اليوم الخميس استهدافها للشمال السوري بالمسيرات الانتحارية، إذ استهدفت طائرات المناطق السكنية في ريفي حلب وإدلب.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن مسيرة انتحارية نفذت على أطراف قرية معارة النعسان شرقي إدلب، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.

وأفادت المصادر بأن طائرتين مسيرتين أُسقطتا على المحور ذاته من قبل الأهالي. وانتشرت على مواقع التواصل صورة لسيارة على أطراف معارة النعسان تعرضت للاستهداف بالمسيرة قبل قليل

وفي تطور آخر، استهدفت مسيرة انتحارية مصدرها قوات النظام أطراف قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، وتمكن أهالي القرية من إسقاط مسيرتين في سماء القرية.

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من استهداف مماثل شهدته بلدتا الأتارب وكفرنوران غربي حلب، حيث أسقط الأهالي اثنتين من المسيّرات الانتحارية باستخدام سلاح الصيد.

وحينها، أفاد مراسل "تلفزيون سوريا" بأن ثلاث مسيّرات انتحارية من طراز "FPV" استهدفت أطراف بلدة الأتارب، مما أدى إلى تدمير ثلاث سيارات مدنية ضمن مشروع زراعي شرقي البلدة.

وفي كفرنوران، تسبب استهداف مسيرتين انتحاريتين في إصابات بين المدنيين، بينهم طفل، وأضرار مادية بأحد المنازل، وفقاً لحصيلة أولية. 

التصعيد شمال غربي سوريا

وكثفت قوات النظام السوري وروسيا من استهداف المدنيين في شمال غربي سوريا، عبر الطائرات الملغّمة (المسيّرات الانتحارية)، ووثقت فرق الدفاع المدني السوري، منذ بداية العام الحالي 2024، نحو 120 هجوماً.

وأسفرت هجمات النظام السوري وروسيا بالطائرات المسيرة الانتحارية التي استهدفت بيئات مدنية أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 18 مدنياً بينهم طفلان، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

وشدد الدفاع المدني على أن تصعيد الهجمات على شمال غربي سوريا واستمرارها وتهديدها الأرواح وتقويضها سبل العيش وغياب العدالة والمحاسبة، والحل السياسي وفق القرار 2254، ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية".