ملخص:
- أعلنت السلطات التركية اليوم عن إحباط عملية تهريب كبيرة للمخدرات قادمة من لبنان عبر سوريا بعد عملية استخبارية استمرت لشهرين.
- تمت مصادرة 621 ألف حبة كبتاغون، و50 كيلوغرامًا من الحشيش، و208 غرامات من الميثامفيتامين.
- ألقت السلطات القبض على 26 شخصًا وصادرت 3 آليات، إضافة إلى ضبط 6 منازل ومخزن.
- تمت العملية بناءً على معلومات استخباراتية من منظمة المخابرات الوطنية (MİT)، وأكدت السلطات أن الشحنة جاءت عبر طريق حمص – الرقة إلى المناطق التي تديرها تركيا.
أعلنت السلطات التركية، اليوم الإثنين عن إحباط عملية تهريب كبيرة للمخدرات قادمة من لبنان عبر سوريا، وذلك بعد عملية استخبارية استمرت لشهرين.
ونقلاً عن وكالة الأنباء التركية IHA أحبطت السلطات التركية المتواجدة في شمال شرقي سوريا، تهريب شحنة مخدرات قادمة من سوريا إلى تركيا بناءً على معلومات استخبارية قدمتها منظمة المخابرات الوطنية (MİT).
وتمت مصادرة نحو 621 ألف حبة كبتاغون، و50 كيلوغراماً من الحشيش، و208 غرامات من مادة الميثامفيتامين. ووفقاً للوكالة التركية، ألقت السلطات القبض على 26 شخصاً من عصابة تهريب المخدرات، كما تمت مصادرة 3 آليات، وضبط 6 منازل ومخزن.
وأكدت السلطات أن الشحنة جاءت عبر طريق حمص – الرقة إلى المناطق التي تديرها تركيا.
تركيا تقبض على تاجر مخدرات
في أواخر العام الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن اعتقال "تاجر مخدرات" سوري مطلوب على النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول الدولي بطلب من المملكة العربية السعودية، وذلك في عملية أمنية نفذتها قوات الأمن التركية في مدينة إسطنبول.
ونقلت وكالة (DHA) التركية عن مصادرها أن "مهند العُقلة" كان مسؤولاً عن إرسال 6 ملايين و480 ألف قرص مخدر من ميناء بيروت إلى ميناء جدة السعودي في 11 كانون الأول من عام 2019، مما أدى إلى إصدار النشرة الحمراء بحقه.
قانون مكافحة "كبتاغون الأسد"
في الـ23 من كانون الأول الماضي وقع الرئيس الأميركي جو بايدن على ميزانية الدفاع الوطني الأميركية لعام 2023، المتضمنة قانون تعطيل إنتاج المخدرات والإتجار بها في سوريا. وتواصل واشنطن فرض عقوبات على شخصيات مرتبطة بالنظام ومسؤولة عن الاتجار بالكبتاغون، من خلال إقرار الكونغرس الأميركي لقانون "كبتاغون الأسد".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع الدورة 67 للجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة: "إن الجماعات الإجرامية التي تنتج هذه المخدرات تتسم بالمرونة. وعندما تتخذ دولة ما إجراءات صارمة ضد إنتاج مخدر اصطناعي أو السلائف الكيميائية التي تدخل في صنعها، سرعان ما يجد المجرمون مكاناً آخر لإنتاجها. وعندما يتم إغلاق أحد طرق التهريب، يتحولون إلى طريق آخر".
وأضاف "إنهم يصنعون باستمرار مخدرات جديدة أيضاً. وتنتج المنظمات الإجرامية نحو 80 مخدراً اصطناعياً جديداً كل عام – العديد منها أقوى من تلك المنتشرة بالفعل. وهم يبحثون دائماً عن أسواق جديدة ومستخدمين جدد لزيادة أرباحهم".