ملخص:
- وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، التقى المبعوث الأممي غير بيدرسن لبحث التطورات السورية.
- مصر دعت إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، يشمل النازحين واللاجئين، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
- الحل يجب أن يضمن سيادة سوريا، استقرارها، وهزيمة الإرهاب، وإنهاء التدخلات الخارجية.
التقى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، حيث ناقشا آخر التطورات في الملف السوري.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن وزير الخارجية المصري أكد خلال اللقاء الذي جرى في نيويورك، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية يعالج جميع المشكلات، ويحل إشكاليات اللاجئين السوريين والنازحين، بما يتماشى مع مرجعيات الحل وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف الوزير أن الحل يجب أن "ينهي معاناة السوريين، ويضمن تحقيق سيادة سوريا وأمنها واستقرارها، ويهزم كافة أشكال الإرهاب على أراضيها، ويضع حداً للتدخلات الخارجية في شؤونها، ويعزز الملكية السورية لمسار التسوية والحوار السوري/السوري".
مصر والنظام السوري
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، "موقف مصر الداعم للنظام السوري في مواجهة التحديات التي يواجهها، ورفض القاهرة التدخلات الخارجية في الشؤون السورية"، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية المصرية.
وشدد أبو زيد على "ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها"، مؤكداً "أهمية العمل على إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وفقاً للمرجعيات الدولية".
وأضاف الدبلوماسي المصري أن وزير الخارجية أعرب عن تطلع مصر "لاستعادة التنسيق والتعاون مع النظام السوري في إطار الجامعة العربية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويعزز العمل العربي المشترك".
وأشار الوزير المصري إلى "أهمية تفعيل عمل لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، في إطار السعي لمساعدة سوريا على تجاوز التحديات التي تواجهها وتحقيق مصلحة الشعب السوري الشقيق".