icon
التغطية الحية

في إطار التوترات شمال غربي سوريا.. استهداف سيارة للدفاع المدني شمالي حلب

2024.07.02 | 17:14 دمشق

في إطار توترات شمال غربي سوريا.. استهداف سيارة للدفاع المدني بريف حلب
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعرضت سيارة تابعة للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) للاستهداف بالرصاص في ريف حلب الشمالي، أمس الإثنين، وذلك في إطار التوترات التي شهدتها المنطقة.

وأفاد مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا بأن شخصاً مجهولاً أطلق النار على سيارة تابعة للدفاع المدني، خلال محاولتها إطفاء حريق بسيارة تركية داخل معبر باب السلامة.

من جانبه، قال مدير الدفاع المدني، رائد الصالح، إن التزام المنظمة بمبادئ وقيم العمل الإنساني جعلها هدفاً لملثمين مجهولين أطلقوا النار على سياراتها خلال الاستجابة لنداءات الاستغاثة وإخماد الحرائق بريف حلب الشمالي.

وأكد الصالح في تغريدة على منصة "إكس" أن الاستهداف أدى إلى حدوث أضرار في سيارة إطفاء وسيارة خدمة مرافقة لها، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني لم تتمكن من الوصول للمكان والاستجابة له، واضطرت للعودة إلى المركز.

وشدّد الصالح على أن هذا العمل، واستهداف العمال الإنسانيين، لا يخدم إلا النظام السوري وروسيا، مشيراً إلى أن الهجوم تزامن مع حملات تضليل ممنهجة ضد الدفاع المدني من قبل حسابات روسية أو صحفيين من النظام وروسيا حرضوا بشكل مباشر على المؤسسة وعلى استهداف المتطوعين.

وأضاف: "سنواصل عملنا الإنساني وجهودنا في مساعدة أهلنا في سوريا، ومد يد العون لهم، والوقوف إلى جانبهم، وهم من تحمل على مدى سنوات، القتل والقصف والتهجير والنزوح، ولطالما كانوا وما زالوا، رغم آلامهم، خير سند لنا".

هجوم روسي ضد الدفاع المدني

هاجمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الأربعاء الفائت، منظمة الدفاع المدني السوري، وذلك في كلمة خلال "المنتدى القانوني الدولي" بسان بطرسبرغ.

وقالت زاخاروفا إن المنظمات غير الحكومية، من بينها فريق الخوذ البيضاء في سوريا، "تجاوزت منذ فترة طويلة حدود نظام التأثير واللوبي"، زاعمة أنها "نظام لتدمير المجتمعات والتأثير على الشعوب والمجتمعات المدنية"، وفقاً لما نقلته وكالة "تاس" الروسية.

تجدر الإشارة إلى أن مراكز الدفاع المدني تعرضت، خلال السنوات الماضية، للقصف عدة مرات من قبل قوات النظام وروسيا، وقضى عدد من متطوعي المنظمة بسبب تلك الهجمات، إلا أنها على الرغم من ذلك تستمر بأداء مهامها من عمليات إنقاذ وتوثيق للانتهاكات ضد المدنيين.