icon
التغطية الحية

فشل عملية "التسوية" في كناكر بريف دمشق وسط تهديدات باقتحام البلدة

2024.07.13 | 18:52 دمشق

66
النظام يطالب بالتحاق فوري للمتخلفين وتسليم 200 قطعة سلاح - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • فشل عملية "التسوية" في كناكر بريف دمشق بسبب شروط جديدة فرضها النظام السوري.
  • النظام يطالب بالتحاق فوري للمتخلفين وتسليم 200 قطعة سلاح.
  • أسباب التصعيد تتضمن محاولة الميليشيات الإيرانية فرض سيطرتها على كناكر.

أفادت مصادر محلية في بلدة كناكر بريف دمشق بأن عملية "التسوية" التي دعت إليها قوات النظام السوري في البلدة فشلت بسبب فرض النظام شروطاً جديدة.

وأكدت المصادر في حديث مع موقع تلفزيون سوريا فشل التسوية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي بعد إحجام المتخلفين والمنشقين عن الذهاب إلى مركز التسوية.

ويعود ذلك إلى إصرار النظام على التحاق المتخلفين عن الخدمة في جيشه بشكل فوري ومنح مهلة للمنشقين قدرها 15 يوماً للالتحاق.

ووفقاً للمصادر، فإن النظام يطالب بالتحاق فوري لآلاف المتخلفين ومن بقي في البلدة من المنشقين وتسليم 200 قطعة سلاح أو قصف البلدة واقتحامها.

وكانت صفحات إخبارية محلية قد نشرت شروط ما أطلقت عليه "التسوية الشاملة"، قائلةً إنها خاصة بأبناء البلدة فقط، وتبدأ من صباح اليوم السبت في مقر "اللواء 121" التابع لقوات النظام السوري.

وأضافت أن التسوية تشمل كل من حالات الفرار والتخلف عن الخدمة العسكرية سواء الإلزامية أو الاحتياطية، وأصحاب المشكلات الأمنية والمشكلات الجنائية بشرط عدم وجود ادعاء شخصي، ومن أجرى تسوية سابقة.

وتابعت أن من تمت تسوية أوضاعهم من الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية سوف يلتحقون بالخدمة في "الفيلق الأول" أو في "الفرقة السابعة" أو "اللواء 90".

ما أسباب التصعيد في كناكر؟

وكان مصدر خاص من البلدة أكد لموقع تلفزيون سوريا أن بعض الشبان في كناكر ممن سبق وأجروا اتفاقات "تسوية" مع النظام ما زالوا مطلوبين له، مشيراً إلى أن الفروع الأمنية تتخذ المطلوبين ذريعة للتصعيد في المنطقة.

وحول أسباب التصعيد المتكررة في البلدة، أكد المصدر أن أيادٍ إيرانية تقف خلفها، حيث تحاول الميليشيات الإيرانية فرض السيطرة على كناكر في إطار ترتيبات تجريها جنوبي سوريا.

وتعتبر إيران أن البلدة الواقعة على رأس مثلث الموت بين ثلاث محافظات (ريف دمشق، درعا، القنيطرة) خارج التفاهمات الدولية الخاصة بالجنوب السوري، وتحاول توسيع نفوذها فيها لتأمين ظهرها في حال اندلاع مواجهات على جبهة الجولان.