ملخص:
- يجمع مجلس مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام 800 طن من القمامة يومياً باستخدام 52 سيارة ضاغطة و325 عاملاً.
- نفّذت المدينة عقوداً لترحيل الأنقاض ورش المبيدات، لتغطية 53 حياً مرتين شهرياً، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
- تعاني المديرية من نقص المحروقات بسبب خطة التتبع الإلكتروني، مما يؤدي لتراكم القمامة.
- نقص العمالة يؤثر سلباً على النظافة، مع ضرورة تعيين عمال جدد لتلبية المتطلبات المتزايدة.
أفاد مدير النظافة في "مجلس مدينة حمص" التابع للنظام السوري عماد الصالح، اليوم الثلاثاء، بأنّ نقص العمالة والمحروقات يعيق جمع القمامة في حمص.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام السوري عن "الصالح"، أنّ كمية القمامة التي يجمعها يومياً عمّال دائرة الجمع والكنس في حمص تبلغ حوالي 800 طن، وذلك باستخدام 52 سيارة ضاغطة و325 عاملاً وسائقاً.
"عقد بقيمة مليار ليرة سوريّة"
وأضاف "الصالح" أنّه "تم تعزيز هذه الأعمال بعقد قيمته مليار ليرة سوريّة لتشغيل 237 عاملاً و8 سيارات جديدة"، مشيراً إلى تنفيذ عقود لترحيل الأنقاض من عدة أحياء، حيث أُزيل 30 ألف متر مكعب من الأنقاض، وإزالة 25 ألف متر مكعب عبر ورشة التركس والقلابات التابعة لمجلس المدينة".
وأشار إلى عمليات رش المبيدات وتعقيم الحاويات، موضحاً أنه "يتم توزيع 2500كغ من مبيدات القوارض في كل أحياء المدينة"، مردفاً: "تم وضع برنامج رش المبيدات الحشرية، يشمل 53 حياً ويتم تنفيذه بشكل دوري مرتين شهرياً".
نقص المحروقات والعمالة يفاقم تراكم القمامة
من جهته، بيّن "الصالح" أن نقص المحروقات يشكّل عائقاً كبيراً، خصوصاً مع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني (GPS) الذي يحد من قدرة الآليات على العمل بسبب قلة كميات الوقود المتاحة.
وهذا النقص يتسبب بتراكم القمامة في نهاية كل شهر. وأكد على ضرورة زيادة مخصصات الوقود لمواجهة التحديات المتزايدة، خاصة مع عودة السكان إلى أحيائهم.
وأشار "الصالح" أيضاً إلى نقص العمالة نتيجة تسرب الأيدي العاملة، خلال سنوات الحرب، مطالباً بتعيين عمال جدد لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مجال النظافة.
يشار إلى أنّ ظاهرة عمالة الأطفال بجمع القمامة تنتشر في معظم مناطق سيطرة النظام السوري، ويُشرف عليها أصحاب النفوذ من خلال استغلال أوضاع العائلات المعيشية، إذ يقدّمون للعائلات مكاناً للسكن مع أجر زهيد مقابل عملهم في جمع النفايات.