قررت لجنة الطوارئ العامة التابعة للنظام في محافظة طرطوس مساء أمس الأحد، إغلاق صالات التعازي والأفراح لمدة 15 يوماً كإجراء احترازي بسبب ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا في المحافظة على أن يتم تقييم الوضع بعدها.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن الأمين العام للمحافظة حيدر مرهج، أنه "تم التأكيد على الوحدات الشرطية للتدقيق بموضوع ارتداء الكمامة في وسائل النقل العامة، والطلب إلى الجهات العامة الاستمرار في التعقيم والتباعد المكاني وإلزام المراجعين والموظفين العاملين في المؤسسات الحكومية بارتداء الكمامات".
وأضاف أنه تم الطلب من رؤساء الوحدات الإدارية تطبيق الغرامات بحق المخالفين أصولاً ومن مديرية السياحة تشديد الرقابة على المنشآت السياحية والعاملين من حيث الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وحول دوام المدارس، أوضح مرهج "تم تفويض مدير التربية ومدير الصحة المدرسية باتخاذ الإجراء المناسب في حينه على ضوء تطور الحالات مؤكداً أن التزايد في عدد الإصابات يحتاج إلى مزيد من الوعي والحيطة والحذر".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام قبل أيام أن نسبة إشغال الأسرة المخصصة لمرضى كورونا في محافظتي دمشق وطرطوس، بلغت 100 في المئة، وذلك بعد ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا فيهما بشكل خاص.
وقال عضو الفريق الاستشاري للتصدي لفيروس كورونا، الدكتور نبوغ العوا، الإثنين الماضي إن الطفرة الجديدة من فيروس كورونا أسرع انتشاراً أكثر بـ 50 مرة من الطفرات القديمة.
وأضاف أن الأعراض بدأت بالظهور على طلاب المدارس بشكل واضح، بعد أن كانوا مجرد ناقلين للمرض، أما الآن فهو يؤثر في وضعهم الصحي، وتالياً أصبح يشكل خطراً عليهم أيضاً.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، ليل الأحد - الإثنين، تسجيل 12 حالة وفاة و142 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.