أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء أمس الأربعاء، عن شن مقاتلات إسرائيلية لغارات جوية على مناطق في لبنان رداً على إطلاق قذائف صاروخية صوب إسرائيل.
وجاء ذلك في تغريدات لأدرعي على صفحته الرسمية بتويتر، حيث قال: "شنت طائرات حربية الليلة غارات على المناطق التي أطلقت منها اليوم القذائف الصاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية بالإضافة إلى بنية تحتية تستخدم لأهداف إرهابية".
وأضاف أن الطائرات الحربية أغارت على هدف آخر في المنطقة التي أطلقت منها سابقاً قذائف صاروخية نحو إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال يوم أمس، إن 3 قذائف صاروخية، أطلقت تجاه إسرائيل من لبنان، وسقطت قذيفة واحدة منها داخل الأراضي اللبنانية، بينما سقطت قذيفتان داخل إسرائيل.
وأشار أدرعي إلى أن الغارات الجوية ستتواصل "وقد تتصاعد في مواجهة محاولات" لاستهداف إسرائيل، مضيفاً: "تتحمل دولة لبنان مسؤولية ما يجري داخل أراضيها".
ولم تعلن أي جهة لبنانية مسؤوليتها عن إطلاق القذائف، وعادة ما تتهم إسرائيل في مثل هذه الحالات ميليشيا حزب الله اللبنانية، بالوقوف وراء هذه العمليات.
وكانت صافرات الإنذار، قد أطلقت في وقت سابق من يوم أمس، في عدد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، إثر إطلاق 3 قذائف صاروخية من داخل الأراضي اللبنانية.
وأظهرت مشاهد عرضتها وسائل إعلام إسرائيلية صورة لحريق في منطقة مفتوحة في شمالي الأراضي المحتلة، قالت إنه نتج عن سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس "يجريان مشاورات أمنية في أعقاب إطلاق الصواريخ من لبنان".
وحثّ رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول، الأطراف في لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد، لا سيما في ذكرى انفجار المرفأ.