icon
التغطية الحية

"صندوق الائتمان" يجري تدخلاً زراعياً لتوزيع الأسمدة في شمال شرقي سوريا

2024.10.17 | 11:56 دمشق

صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا
تبلغ ميزانية المشروع 3.1 مليون يورو ويهدف إلى تعزيز إنتاج القمح وتحسين سبل عيش المزارعين في شمال شرقي سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • "صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا" وزع 573 طناً مترياً من الأسمدة على 1127 مزارعاً في الرقة ودير الزور.
  • الدعم يأتي ضمن مشروع "الدعم الزراعي للمزارعين" في مرحلته الثامنة ويشمل أيضاً بذور قمح عالية الجودة ومستلزمات ري.
  • المشروع يتضمن تدريب المزارعين على الزراعة الذكية مناخياً للتكيف مع التغيرات المناخية.
  • يهدف المشروع إلى تحسين الإنتاجية وإدارة المياه لتحقيق مجتمعات أكثر استقراراً ومرونة.
  • تبلغ ميزانية المشروع 3.1 ملايين يورو ويهدف إلى تعزيز إنتاج القمح وتحسين سبل عيش المزارعين في شمال شرقي سوريا.

أعلن "صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا" عن تدخل زراعي سلم بموجبه 573 طناً مترياً من الأسمدة إلى 1127 مزارعاً في الرقة ودير الزور شمال شرقي سوريا، لضمان أفضل النتائج لمحاصيلهم في هذا الوقت من العام.

وقال الصندوق إن هذا الدعم يأتي في إطار مشروع "الدعم الزراعي للمزارعين في محافظتي الرقة ودير الزور، المرحلة الثامنة، ويتجاوز الأسمدة، إذ يقدم بذور قمح عالية الجودة، ومستلزمات ري، ومعدات، وآلات للمزارعين المحليين.

كما يتضمن جدول أعمال المشروع تدريب المزارعين على الزراعة الذكية مناخياً، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة وتعظيم غلة المحاصيل.

وأشار الصندوق إلى أن المزارعين المستهدفين في هذا التدخل يتطلعون إلى زيادة الإنتاجية وممارسات أفضل لإدارة المياه، مما يؤدي في النهاية إلى مجتمعات أكثر استقرارًا ومرونة.

وأكد الصندوق أنه "من خلال تمكين هؤلاء المزارعين، يزرع صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا بذور مستقبل مستدام في شمال شرقي سوريا".

وتبلغ ميزانية المشروع 3.1 ملايين يورو، ويهدف إلى تحسين إنتاج القمح خلال العام المقبل، ويعد بتعزيز سبل عيش المزارعين، فضلاً عن رفاهة المجتمعات المحيطة، من خلال تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.

صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا

وأُسس "صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا" في أيلول 2013، بمشاركة الولايات المتحدة وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، مع تمثيل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية.

وخلال سنتين من تأسيسه، انضمت إليه الدنمارك والسويد وفنلندا واليابان والمملكة المتحدة والكويت وفرنسا وإيطاليا وهولندا والأردن، بالإضافة إلى تركيا التي انضمت إلى الهيكل الإداري كعضو دائم بصفتها المهمة كبلد مضيف للإدارة التنفيذية للصندوق.

ويشرف على سياسات الصندوق واستراتيجيته مجلس إدارة مكون من الأعضاء المانحين وتركيا والأردن والبنك الألماني "KFW"، ووحدة الإدارة "MU" بحكم المنصب، ويتولى رئاسته ممثل عن "الائتلاف الوطني السوري"، ويجتمع مرة كل ستة أشهر لرصد وتقييم أولويات الصندوق والتصديق عليها وتقديم التوجيهات الاستراتيجية.