ملخص:
- شجار مروري في حي الرمل الشمالي باللاذقية ينتهي بطعن شخص وتضرر محل تجاري.
- شخصان على دراجة نارية يطعنان صاحب محل للتصوير بعد ملاسنة من جراء اصطدامهم بسيارته.
انتهى شجار مروري على أحد طرقات حي الرمل الشمالي باللاذقية، اليوم الإثنين، بطعن أحد الأشخاص وتضرر محل تجاري.
وقال تلفزيون "الخبر" المقرّب من النظام السوري، إن شخصين كانا يركبان دراجة نارية أقدما على طعن صاحب محل للتصوير عدة مرات بعد ملاسنة بينهم من جراء اصطدامهما بسيارته.
وأدى الشجار إلى تضرر سيارة ومحل تجاري في الحي نفسه، في حين ألقت الجهات المعنية في النظام السوري القبض على أحد المتورطين فيه.
وقال سكان من الحي إن الشخصين اللذين أقدما على طعن صاحب المحل يشكلان مصدر إزعاج في المنطقة، ومشكلاتهما كثيرة.
وكان أحد شبان حي السجن بمدينة اللاذقية قد لقي حتفه قبل 3 أسابيع بطعنة سكين وجهتها له مجموعة من الشبان في أثناء شجار دار بينهم.
مشاجرة تنتهي بجريمة
وقبل يومين، قُتل رجل في العقد الخامس من العمر نتيجة لمشاجرة في منطقة الشاطئ الأزرق شمالي مدينة اللاذقية، تطورت إلى استخدام الأسلحة وإطلاق النار.
وتعرض الرجل لإطلاق نار في منطقة الصدر، ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك على إثر مشاجرة لم تُعرف أسبابها.
الفلتان الأمني في اللاذقية
شهدت محافظة اللاذقية في السنوات الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في حالات الفلتان الأمني، مما أدى إلى تفاقم القلق بين السكان المحليين. تعاني المنطقة من انتشار واسع للجرائم، بما في ذلك السرقات، والاعتداءات المسلحة، وعمليات الخطف.
وغالباً ما تُنفذ هذه الجرائم على يد عناصر من الميليشيات المسلحة المرتبطة بالنظام السوري، والتي تُتهم بتنفيذ عمليات قتل وسرقة وسلب بالإضافة إلى الخطف بقصد طلب الفدية.
وأسهمت الظروف الاقتصادية المتردية وزيادة البطالة والفقر في تأجيج هذه الحالة من الفوضى. بالإضافة إلى ذلك، يُعزى جزء كبير من تفاقم الأوضاع الأمنية إلى عجز النظام عن ضبط الوضع، وسماحه لهذه الميليشيات بالعمل بحرية ومن دون رادع.