ملخص:
- شهدت محافظة اللاذقية وفاة ثلاثة أشخاص في حادثين منفصلين وجريمة قتل.
- شاب تعرض لطعنات قاتلة إثر مشاجرة، في حين مات آخر بصعقة كهربائية.
- رجل فارق الحياة بعد سقوطه من سطح بناء في أثناء تفقده لخزان المياه.
شهدت محافظة اللاذقية، أمس الثلاثاء، وفاة شخصين في حادثين منفصلين، وشخص ثالث في جريمة قتل حيث تعرّض لطعنات سكين أودت بحياته على الفور.
وقال مصدر طبي في اللاذقية لموقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري، إن شاباً لقي مصرعه من جراء تعرضه لطعنتين، واحدة في قاعدة العنق والأخرى في البطن، بسبب مشاجرة مع شاب آخر.
وأضاف أن الشاب في العقد الثالث من العمر، وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات القضية وسبب الخلاف الذي انتهى بهذه الطريقة.
كذلك، توفي شاب نتيجة تعرضه لصعقة كهربائية، بينما فارق رجل الحياة من جراء سقوطه من سطح البناء الذي يسكنه، عندما كان يتفقّد خزان المياه.
5 جرائم قتل في سوريا بيوم واحد
وشهدت سوريا، يوم الأحد الفائت، خمس جرائم قتل أودت بحياة سبعة أشخاص بينهم أطفال، مما يسلط الضوء على الوضع الأمني المتدهور في البلاد.
وتضمنت هذه الحوادث جريمة قتل في محافظة حمص أودت بحياة سيدتين من عائلة واحدة، وحادثة أخرى في ريف إدلب، حيث قُتل شاب لم يبلغ العشرين من عمره، وأخرى في الحسكة راح ضحيتها طفل، إضافة إلى مقتل شاب في ريف حلب، وأب وطفلته في دير الزور.
ومنذ سنوات، تشهد سوريا تصاعداً ملحوظاً في جرائم القتل، التي أصبحت أحد أبرز مظاهر الانفلات الأمني، وتنوّعت بين خلافات شخصية، واغتيالات سياسية، إضافة إلى عمليات قصف وعنف عشوائي تستهدف المدنيين.
وتعود أسباب انتشار جرائم القتل في سوريا إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، يأتي في مقدمتها تفكك النسيج الاجتماعي وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، مما دفع البعض إلى ارتكاب الجرائم كوسيلة للبقاء أو الانتقام، إضافة إلى انتشار السلاح بشكل كبير بين المدنيين والميليشيات التابعة للنظام، وهو ما أسهم في تصاعد معدلات الجريمة.
يشار إلى أن سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية من حيث ارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2022 على قائمة الدول الأخطر في العالم، بحسب تقرير لموقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.