ملخص:
- مقتل رجل خمسيني في مشاجرة بالشاطئ الأزرق شمالي اللاذقية.
- الضحية عذاب حسن حسينة قُتل بإطلاق نار خلال المشاجرة.
- تصاعد الفلتان الأمني في اللاذقية مع انتشار الجرائم.
- ميليشيات مرتبطة بالنظام متهمة بتنفيذ جرائم متعددة.
- الظروف الاقتصادية المتردية تزيد من تفاقم الفوضى الأمنية.
قُتل رجل في العقد الخامس من العمر نتيجة مشاجرة في منطقة الشاطئ الأزرق شمالي مدينة اللاذقية، تطورت لاستخدام الأسلحة وإطلاق النار.
وبحسب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية محلية، فإن شخصاً يدعى عذاب حسن حسينة، يبلغ من العمر 44 عاماً، لقي حتفه خلال مشاجرة جماعية في منطقة الشاطئ الأزرق باللاذقية.
وأوضحت المصادر أن حسينة تعرض لإطلاق نار في منطقة الصدر، ما أدى إلى مقتله على الفور. وأضافت أن سبب المشاجرة لم يُعرف حتى الآن، إلا أن قسم الشرطة في المنطقة فتح تحقيقاً بالحادثة.
وفي 23 تموز الفائت، لقي شاب مصرعه جراء تعرضه لطعنتين، واحدة في قاعدة العنق والأخرى في البطن، بسبب مشاجرة مع شاب آخر في اللاذقية.
ووقتئذ، ذكر موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري أن الشاب في العقد الثالث من العمر، وأن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة ملابسات القضية وسبب الخلاف.
الفلتان الأمني في اللاذقية
شهدت محافظة اللاذقية في السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في حالات الفلتان الأمني، مما أدى إلى تفاقم القلق بين السكان المحليين. تعاني المنطقة من انتشار واسع للجرائم، بما في ذلك السرقات، والاعتداءات المسلحة، وعمليات الخطف.
وغالبًا ما تُنفذ هذه الجرائم على يد عناصر من الميليشيات المسلحة المرتبطة بالنظام السوري، والتي تُتهم بتنفيذ عمليات قتل وسرقة وسلب بالإضافة إلى الخطف بقصد طلب الفدية.
وساهمت الظروف الاقتصادية المتردية وزيادة البطالة والفقر في تأجيج هذه الحالة من الفوضى. بالإضافة إلى ذلك، يُعزى جزء كبير من تفاقم الأوضاع الأمنية إلى عجز النظام عن ضبط الوضع، وسماحه لهذه الميليشيات بالعمل بحرية دون رادع.