icon
التغطية الحية

"سوريا ما زالت غير آمنة".. آن سنو تؤكد تمسك بريطانيا بموقفها تجاه عودة اللاجئين

2024.07.09 | 06:55 دمشق

الممثلة البريطانية الخاصة إلى سوريا آن سنو (تويتر)
أكدت سنو أن قرار مجلس الأمن 2254 يوفر البيئة اللازمة التي تشجع اللاجئين للتفكير بالعودة الطوعية والآمنة والكريمة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكدت المبعوثة البريطانية إلى سوريا، آن سنو، على تمسك بلادها بموقفها تجاه عودة اللاجئين السوريين، مشددة على أن سوريا "ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين".

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقده رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، هادي البحرة، مع المبعوثة البريطانية، بحث خلاله الأحداث الأخيرة المتعلقة باللاجئين السوريين في تركيا، وآخر التطورات في لبنان.

وذكر بيان للائتلاف أن البحرة أكد على "دور الحكومة التركية في ضبط الأمن وحماية اللاجئين السوريين، والإجراءات التي قامت بها بتوقيف المشتبه بمشاركتهم بأعمال الشغب والتخريب والتحقيق معهم وإحالة من ثبتت مشاركتهم بأعمال التخريب إلى القضاء".

وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع بحث "ما قام به الائتلاف الوطني من اجتماعات ولقاءات مع منظمات وناشطين ممثلين عن المناطق المتأثرة، ومع عموم السوريين، كانت تهدف لإعلامهم بمواقف الائتلاف مما يجري ونتائج تواصله مع السلطات التركية".

وأشار بيان الائتلاف إلى أنه "أنشأ وسائل تواصل سريعة مع السوريين للتفاعل مع احتياجاتهم، ولطمأنة اللاجئين والتأكيد على أهمية الثبات على مواقفهم بعدم الانجرار وراء عمليات التحريض وخطاب الكراهية الموجه ضدهم".

وشدد البحرة على أن "أحد أهم شروط عودة اللاجئين هو توفير البيئة الآمنة والمستقرة عبر إيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري وفق القرار 2254".

من جانبها، أكدت المبعوثة البريطانية على "تمسك بلادها بموقفها تجاه اللاجئين السوريين"، مشددة على أن "سوريا ما زالت غير آمنة لعودتهم".

وأشارت المبعوثة البريطانية إلى "ضرورة تفعيل العملية السياسية والوصول إلى الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254"، مؤكدة أنه "يوفر البيئة اللازمة التي تشجع اللاجئين للتفكير بالعودة الطوعية والآمنة والكريمة".

أحداث قيصري

ومساء الأحد الفائت، شهدت مدينة قيصري وسط تركيا حوادث عنف واعتداء طالت لاجئين سوريين وممتلكاتهم، عقب مزاعم تفيد بتحرش شاب سوري بطفلة من أقاربه، قبل أن تنقل أحداث العنف بحق اللاجئين السوريين إلى عدد من الولايات التركية.

وأقدمت مجموعات من المواطنين الأتراك على الاعتداء على لاجئين سوريين، وإحراق ممتلكاتهم، وتدمير سياراتهم في الشوارع، مطلقين شعارات تطالب بترحيل جميع السوريين إلى بلادهم.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، يوم أمس الثلاثاء توقيف 474 شخصا على خلفية عمليات التحريض إثر الأحداث التي شهدتها قيصري، بينهم 285 من أصحاب السوابق.