أعلن مركز اتصالات محافظة السويداء توقفه عن الخدمة بسبب تعرّض "كابلات" الهاتف للسرقة مجدداً، مشيراً إلى أن حالات التعدي على الكابلات بهدف سرقتها أضرّت بآلاف المشتركين.
وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري اليوم الإثنين إن عملية التعدي على كابلات الهاتف وسرقتها، أدت إلى خروج مركز اتصالات السويداء عن الخدمة.
ونقلت الصحيفة عن مدير فرع الاتصالات في السويداء حازم الشوفي تأكيده أن الفرع يعمل في الوقت الحالي على تأمين الكابلات اللازمة لإعادة الخدمات الهاتفية للمشتركين في مركز اتصالات السويداء الثاني، مشيراً إلى تكرار حالة سرقة الكابلات الهاتفية والتعدي عليها ما أدى إلى تأخير إعادة تأهيل شبكات المركز وبقاء 40 مشتركاً خارج الخدمة.
وقال الشوفي إن آلاف المشتركين قد تضرروا في المحافظة خلال العام الحالي من جراء ظاهرة التعدي على الكابلات الهاتفية.
وأوضح أن الشبكات الهاتفية في معظم مراكز المحافظة قد تعرضت للسرقة "ما أدى إلى خروج 7 آلاف و158 مشتركاً عن الخدمة في كل من مراكز اتصالات (أم ضبيب – ولغا – بكا – قنوات – السويداء الأول – السويداء الثاني – الرضيمة – الثعلة – المزرعة – لاهثة – الكفر).
وأشار إلى أن الفرق الفنية التابعة للفرع تمكنت من صيانة بعض الشبكات، وإعادة الخدمة إلى 7 آلاف و118 مشتركاً خلال العام الحالي ممن توقفت خدمات الاتصالات لديهم بسبب التعديات التي طالت معظم المراكز الهاتفية في المحافظة.
سرقة الكابلات في سوريا
وشهد العامان الأخيران تزايداً ملحوظاً في عمليات سرقة كابلات الكهرباء والهواتف، بالإضافة إلى قطع الأعمدة الكهربائية، في مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق كثيرة، بالإضافة إلى خروج كثير من خطوط الهاتف عن الخدمة، وسط انفلات أمني وعدم قدرة أجهزة النظام على الحد من هذه السرقات رغم إعلانه بشكل شبه يومي القبض على لصوص يسرقون الكابلات.