أقدم مجهولون مساء الثلاثاء على سرقة كابلات الهواتف الأرضية في بلدة نصيب الواقعة على الحدود السورية الأردنية.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن تعميماً صدر من ورشة هاتف درعا إلى العاملين في البلدة بسحب كابلات الهواتف المتبقية بعد تكرار عمليات السرقة.
وفي شهر نيسان الماضي، أقدم مجهولون على سرقة كوابل ضوئية خاصة بالاتصالات والإنترنت في مركز محافظة درعا بحي الكاشف، مما أدى لانقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت عن كامل حي الكاشف الشرقي في درعا.
وبحسب المصادر فإن المنطقة تخضع لسيطرة كاملة لقوات الأسد وأنه تم رصد سيارة عسكرية بالقرب من منطقة السرقة.
ويباع المتر الواحد من الكوابل في السوق السوداء بـ 15 ألف ليرة سورية بغية استخراج مادة الألمنيوم منها.
وتزايدت عمليات السرقة التي تستهدف الممتلكات العامة والخاصة في محافظة درعا، وقد وثّقت المصادر سرقة مجهولين لـ معظم محتويات "مسجد عمر بن الخطاب" في الحي الغربي لـ مدينة جاسم، مِن ضمنها "بطاريات وأجهزة شحن خاصة بمكبرات الصوت".
وكان تلفزيون سوريا قد رصد في وقتٍ سابق العديد مِن عمليات السرقة لـ منشآت "حكوميّة" في مدينة جاسم وبلدات الجيزة والمسيفرة وتسيل، حيث أقدم مجهولون على سرقة أجهزة الحواسيب والطاقة الشمسية والبطاريات مِن مراكز الأحوال المدنيّة وعدد مِن المدارس.