icon
التغطية الحية

رويترز: انقطاع الاتصال بـ "هاشم صفي الدين" منذ غارة الجمعة على الضاحية

2024.10.05 | 14:04 دمشق

54
هاشم صفي الدين - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • انقطاع الاتصال بـ "هاشم صفي الدين" منذ غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية يوم الجمعة.
  • الغارات الجوية منعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى موقع الضربة.
  • مصادر تتوقع أن "صفي الدين" هو الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.

منعت الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ يوم الجمعة فرق الإنقاذ من الوصول إلى موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه في أنها أسفرت عن مقتل "هاشم صفي الدين"، القائد المحتمل لـ"حزب الله" خلفاً لـ"حسن نصر الله".

وأكدت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادرها، انقطاع الاتصال بـ"هاشم صفي الدين" منذ غارة الجمعة على الضاحية الجنوبية.

وأشار أحد المصادر إلى أن القائد "صفي الدين"، الذي يُتوقع على نطاق واسع أن يكون خليفة لـ"حسن نصر الله"، لا يمكن الوصول إليه منذ وقوع الضربة يوم الجمعة.

ولفتت المصادر إلى أن استمرار الغارات الجوية حال من دون تمكن فرق الإنقاذ من إجراء عمليات البحث في المنطقة المتضررة.

استهداف كبار قادة "حزب الله"

شنت الطائرات الإسرائيلية، الجمعة، سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، في واحدة من أعنف الضربات منذ بداية التصعيد. في حين ذكرت مصادر صحفية أن الغارات استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"، بمن فيهم رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، هاشم صفي الدين.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الغارات الجوية استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"، بمن فيهم هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله، مشيرين إلى أنه كان في مخبأ عميق تحت الأرض، من دون أن يتضح مصيره.

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت صفي الدين كانت أكبر بكثير من تلك التي قتلت نصر الله الأسبوع الماضي.

وسبق القصف إنذار الجيش الإسرائيلي سكان عدة مبانٍ في ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء تمهيداً لاستهدافها، مشيراً إلى أن "هذه المباني تقع بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي من المتوقع أن يتم استهدافها قريباً".