ملخص
- الطائرات الإسرائيلية شنت غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.
- الغارات استهدفت اجتماعاً لقادة "حزب الله"، بينهم هاشم صفي الدين.
- 11 غارة إسرائيلية أحدثت دوياً قوياً في مناطق متعددة خارج بيروت.
- غارة إسرائيلية استهدفت محيط مطار بيروت الدولي من دون توقف المطار عن العمل.
- غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان والبقاع استهدفت عدة مناطق وبلدات.
- خمسة عناصر من الصليب الأحمر أصيبوا خلال عمليات الإنقاذ بجنوبي لبنان.
- مقتل 37 شخصاً وإصابة 151 آخرين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في لبنان.
شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، في واحدة من أعنف الضربات منذ بداية التصعيد، في حين ذكرت مصادر صحفية أن الغارات استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"، بمن فيهم رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، هاشم صفي الدين.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الطيران الإسرائيلي شن 11 غارة متتالية، فجر اليوم الجمعة، أحدثت دوياً قوياً اهتزت معه الأبنية، ووصل صداها إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.
وأكدت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية أن ضربة إسرائيلية واحدة على الأقل وقعت في محيط مطار بيروت الدولي، من دون أن يتعرض لضربة مباشرة أو يتوقف عن العمل.
فيديو مشاهد الدمار الذي أحدثته الغارات الجوية الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية قبل قليل
— محمد ابو الهدى الحمصي (@aboalhodaalhoms) October 3, 2024
#بيروت #لبنان
pic.twitter.com/Hb0D3Ka9gC
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الغارات الجوية استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"، بمن فيهم هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله، مشيرين إلى أنه كان في مخبأ عميق تحت الأرض، من دون أن يتضح مصيره.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت صفي الدين كانت أكبر بكثير من تلك التي قتلت نصر الله، الأسبوع الماضي.
وسبق القصف أن أنذر الجيش الإسرائيلي سكان عدة مبان في ضاحية بيروت الجنوبية بالإخلاء تمهيداً لاستهدافها، مشيراً إلى أن "هذه المباني تقع بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي من المتوقع أن يتم استهدافها قريباً".
غارات على جنوبي لبنان
وفي جنوبي لبنان، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على وادي السلوقي ووادي الحجير وبلدات كفركلا والخيام والطيبة بقضاء مرجعيون، أسفرت عن إصابة خمسة عناصر من الصليب الأحمر اللبناني خلال تنفيذهم مهمة إنقاذ، في حين أوقعت الغارة على بلدة شقرا عدداً من الإصابات.
وترافق ذلك مع قصف مدفعي إسرائيلي عنيف طال مناطق في القضاء ذاته، بينها بلدات كفركلا وتل النحاس والعديسة والخيام، وأطراف بلدة برج الملوك، وسهل مرجعيون.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدتي شقرا وارنون، ومجرى نهر الليطاني عند أطراف بلدة يحمر الشقيف، وساحة بلدة جباع في منطقة إقليم التفاح.
وفي قضاء صور، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على بلدات يارون والبازورية والمجادل والبياضة، واستهدف في بلدة مجدل سلم مركزاً للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية.
وفي البقاع اللبناني، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة بين بلدتي تمنين الفوقا وتمنين التحتا، ومنزل في بلدة اللبوة، وجرد بلدة نبحا، وخراج بلدة فلاوى في قضاء بعلبك.
وبينما تحدثت الوكالة اللبنانية عن وقوع إصابات بالغارات على بلدتي شقرا والطيبة بقضاء مرجعيون، لم توضح ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية الأخرى أوقعت ضحايا من عدمه.
وفجر اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 37 شخصاً قتلوا وأصيب 151 آخرون، من جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.