ملخص:
- أسعار الذهب في سوريا استقرت عند أعلى مستوى رغم انخفاضه عالمياً.
- سعر غرام الذهب عيار 21 في سوريا بلغ مليون و100 ألف ليرة سورية.
- الطلب على شراء السبائك والليرات الذهبية ارتفع بشكل ملحوظ في السوق السورية.
شهدت أسعار الذهب في سوريا استقراراً عند أعلى مستوى لها في التاريخ، رغم انخفاض المعدن الأصفر عالمياً، في حين تزايد الإقبال على شراء السبائك والليرات الذهبية بقصد الادخار.
وحددت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق" سعر غرام الذهب عيار 21 بمليون و100 ألف ليرة سورية، وسعر غرام الذهب عيار 18 بـ942 ألفاً و857 ليرة سورية.
كما حددت الجمعية سعر الأونصة بـ39 مليوناً و800 ألف ليرة سورية، وسعر الليرة الذهبية بـ9 ملايين و200 ألف ليرة.
وجاءت هذه الأسعار رغم انخفاض سعر الذهب عالمياً، إذ تراجع سعر الأونصة إلى 2641.50 دولاراً، بعد أن وصل سعرها إلى 2685.42 الأسبوع الماضي.
تزايد الطلب على سبائك الذهب في سوريا
أكد رئيس "جمعية الصاغة في دمشق"، غسان جزماتي، أن الطلب على شراء السبائك والليرات الذهبية شهد ارتفاعاً ملحوظاً مؤخراً في السوق المحلية، بالتزامن مع تسجيل الذهب أرقاماً قياسية خلال الفترة الأخيرة.
وأشار جزماتي إلى توفر كميات من الليرات الذهبية والسبائك في الأسواق وفق التسعيرة الرسمية المعتمدة من الجمعية، مؤكداً على أهمية تقديم شكوى في حال البيع بسعر غير مطابق أو دون فاتورة رسمية موثقة بـ"باركود".
واعتبر جزماتي أن "استقرار سعر الصرف في سوريا أسهم في كبح جماح ارتفاع أسعار الذهب محلياً، والذي كان من الممكن أن يشهد ارتفاعاً كبيراً بالتوازي مع أسعار الأونصة العالمية"، وفقاً لما نقلته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
وعن الربط الإلكتروني، أفاد جزماتي بأن هذا النظام "حقق أثراً إيجابياً" لدى الحرفيين، حيث لم يعد يتعين عليهم دفع الرسوم المالية مسبقاً، وإنما يتم السداد بعد بيع القطعة، مما يعزز العدالة الضريبية، مضيفاً أن معظم الحرفيين التزموا بالربط الإلكتروني، وأن نسبة المخالفات لم تتجاوز 2%.
وشدد جزماتي على ضرورة التزام الصاغة بإصدار الفواتير النظامية، محذراً من أن المخالفات المالية قد تصل إلى 80 مليون ليرة كحد أدنى.