ملخص:
-
مقتل مستوطنين اثنين في القصف الذي شنه "حزب الله" اللبناني على منطقة الجولان السوري المحتل.
-
وسائل إعلام إسرائيلية تصف الهجوم بأنه انتقام من "حزب الله" لاغتيال ياسر نمر قرنبش، الحارس الشخصي لحسن نصر الله في غارة إسرائيلية.
-
وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن 28 إسرائيلياً قتلوا بنيران "حزب الله" في الشمال منذ بداية الحرب، بينهم 17 جندياً و11 مدنياً.
-
وتشهد منطقة جنوب لبنان تصاعد التوتر بين تل أبيب و"حزب الله" في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، خاصة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التصديق على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
أعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، مقتل مستوطنين اثنين في القصف الذي شنه "حزب الله" اللبناني على منطقة الجولان السوري المحتل مساء أمس، رداً على اغتيال المرافق الشخصي السابق لحسن نصر الله.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نير برنس وزوجته نوعا، البالغين من العمر 46 عاماً، قتلا مساء أمس خلال الهجوم الانتقامي لحزب الله على منطقة الجولان.
وأوضحت الصحيفة أن الزوجين تعرضا لإصابة مباشرة في مستوطنة أورتل بالجولان، نتيجة رشقات صاروخية قادمة من جنوب لبنان.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادثة بأنها انتقام من قبل حزب الله على مقتل ياسر نمر قرنبش، الحارس الشخصي للأمين العام للحزب، في غارة إسرائيلية أمس استهدفت سيارته على طريق دمشق بيروت.
مساء الثلاثاء، أعلن "حزب الله" إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه منطقة الجولان السوري المحتل، رداً على اغتيال قرنبش.
في غضون ذلك، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 28 إسرائيلياً قتلوا بنيران "حزب الله" في الشمال منذ بداية الحرب، بينهم 17 جندياً و11 مدنياً.
التوتر بين "حزب الله" وإسرائيل
تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر 2023 قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما خلف مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتراهن هذه الفصائل بهذا القصف على إنهاء إسرائيل حربها على قطاع غزة، التي تشنها بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "التصديق" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.