icon
التغطية الحية

"داعش" يحاصر مقراً لقوات النظام في البادية ويختطف عناصر ويصادر أسلحة

2024.07.14 | 14:10 دمشق

البادية السورية
عناصر من ميليشيات موالية للنظام السوري في منطقة البادية السورية /2020 (إعلام محلي)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  •  عناصر "داعش" حاصروا مقرًا لقوات النظام في البادية السورية، واختطفوا 8 عناصر واستولوا على أسلحة من دون تبادل إطلاق نار.
  •  الهجوم استهدف مقر الفرقة 26 دفاع جوي قرب البيارات الجنوبية بريف تدمر.
  •  التنظيم نقل المختطفين إلى عمق بادية تدمر بسيارات رباعية الدفع.
  •  قبل يومين، "داعش" هاجم مقرًا لميليشيا "لواء القدس" في بادية المسرب وقتل عنصرين.

قال مصدر عسكري في قوات النظام السوري، إن عناصر من خلايا تنظيم "الدولة" (داعش)، حاصروا مقرا لعناصر النظام في البادية السورية واستولوا على أسلحتهم واختطفوهم.

ونقل موقع "نورث برس" عن المصدر قوله، إن عناصر التنظيم هاجموا مقراً عسكرياً للفرقة 26 دفاع جوي قرب منطقة البيارات الجنوبية بريف تدمر شرقي حمص.

وأضاف المصدر أن عناصر التنظيم سيطروا على المقر بعد محاصرته من دون تبادل إطلاق نار، ثم دخلوا إليه وصادروا الأسلحة والذخائر واختطفوا 8 عناصر كانوا بداخله.

وتابع أن عناصر التنظيم كانوا يركبون سيارات رباعية الدفع وتوجهوا مع المختطفين نحو عمق بادية تدمر، مرددين هتافات مؤيدة للتنظيم.

وأشار إلى أن عناصر التنظيم تسللوا قبل يومين  إلى مقر عسكري لميليشيا "لواء القدس" الإيرانية على أطراف بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، وتمكنوا من قتل عنصرين ومصادرة أسلحتهما.

خسائر للنظام بهجمات في البادية

وأمس لقي عدد من عناصر قوات النظام السوري مصرعهم من جراء تعرضهم لهجمات في منطقة البادية السورية، يُرجح وقوف خلايا تنظيم الدولة (داعش) خلفها.

وأفادت مصادر محلية بمقتل العنصرين محمد فرحان العزو وعباس محمد معروف، من جراء هجوم شنه مجهولون يُعتقد أنهم من عناصر التنظيم على نقطة عسكرية في بادية دير الزور الجنوبية.

كذلك، لقي عنصر من قوات النظام مصرعه إثر هجوم لخلايا تنظيم "داعش" استهدف نقطة عسكرية في بادية الرصافة بريف الرقة.

وفي ريف حمص الشرقي، لقي عنصر في قوات النظام يدعى مراد شحود خلوف مصرعه إثر مواجهات مع خلايا التنظيم المنتشرة في البادية، وفق مصادر محلية.

هجمات مستمرة في البادية السورية

تأتي هذه الهجمات رغم الحملة التي أطلقتها قوات النظام بدعم من المقاتلات الروسية ضد خلايا "داعش" في البادية السورية قبل أكثر من شهر، بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود السورية العراقية بريف دير الزور.

ووصفت وكالة "سبوتنيك" الروسية الحملة بأنها الأكبر في منطقة البادية السورية منذ 6 سنوات، حيث انطلقت من 8 محاور أساسية في منطقة الرصافة بمحافظة الرقة، وأثريا بريف حماة، والشيخ هلال بريف حلب، بمشاركة تشكيلات عسكرية من "الفرقة 25" و"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري".

تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من هذه الحملة، فإن قوات النظام السوري تتكبد بشكل شبه يومي خسائر في منطقة البادية، بسبب نشاط خلايا التنظيم واتباعها أسلوب الكمائن والإغارات التي تقوم على استهداف المواقع والانسحاب منها بشكل فوري.