البث المباشر
قتل ضابطان في قوات النظام السوري، من جراء المعارك الدائرة مع تنظيم الدولة (داعش)، في منطقة البادية السورية.
وأكدت مصادر محلية مقتل اللواء (عبد الرحمن قاسم حورية) المنحدر من قرية فليطة في ريف دمشق، والعميد (ماجد يوسف موسى) المنحدر من محافظة القنيطرة، إثر المواجهات مع خلايا "داعش" في منطقة البادية.
وأمس الثلاثاء، قتل عنصران من قوات النظام بانفجار لغم أرضي استهدف سيارة تتبع لـ"الفرقة 17"، في أثناء عملية تمشيط بادية العشارة في ريف دير الزور الشرقي من خلايا "داعش".
وبحسب مصادر محلية فإن الانفجار أدى إلى مقتل العنصرين سهو الجولان وعواد البحر، مشيرة إلى أنباء تتحدث عن فقدان الاتصال مع مجموعة من قوات النظام كانت تلاحق خلايا "داعش" في المنطقة.
النظام يطلق حملة عسكرية في البادية السورية
أطلقت قوات النظام بدعم من المقاتلات الروسية حملة عسكرية ضخمة ضد خلايا "داعش" في البادية السورية، بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور.
ووفق وكالة "سبوتنيك" الروسية فإن قوات النظام بدأت، فجر الخميس الفائت، "حملة عسكرية هي الأكبر في منطقة البادية السورية منذ 6 سنوات، بهدف تمشيط المنطقة بشكل عام وصولًا إلى منطقة التنف"، حيث تتمركز وحدات من الجيش الأميركي.
وانطلقت الحملة من 8 محاور أساسية من منطقة الرصافة بمحافظة الرقة، وأثريا بريف حماة، والشيخ هلال بريف حلب، وتشترك فيها تشكيلات عسكرية من "الفرقة 25" و"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري".
وتدعم تلك التشكيلات مجموعة من المدرعات والدبابات والعربات العسكرية، إضافة إلى حماية جوية مكثفة من سلاح الجوي التابع للنظام وروسيا، وبمشاركة حوامات "بي 52" الملقبة بـ"حوامة التمساح"، وفق الوكالة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة سبقها بأيام حملة مشابهة إلا أنه أُوقفت بعد أسبوع واحد رغم عدم تحقيق أهدافها، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام على يد خلايا "داعش"، فضلاً عن إرهاق العناصر المشاركين وتهرّبهم، خشية الاصطدام مع عناصر التنظيم.
