البث المباشر
حذر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، من السباحة في الأنهار والبحيرات في منطقة شمال غربي سوريا، وبشكل خاص الأشخاص المبتدئين وغير المتمرسين بهذه الرياضة.
وقال الدفاع المدني في منشور على صفحته الرسمية على منصة "فيس بوك" إن نهري العاصي والفرات وبحيرة ميدانكي ونبعة عين الزرقا وغيرها من المسطحات المائية في شمال غربي سوريا، خطرة وغير آمنة للسباحة وقد تودي بحياة أي شخص يحاول السباحة دون اتخاذ تدابير الأمان ومعدات النجاة.
وبشكل يومي تستجيب فرق الدفاع المدني لحالات غرق في أثناء السباحة في منطقة الشمال السوري، وبشكل خاص في البحيرات لا سيما ميدانكي بريف عفرين شمالي حلب، ويعود السبب في ذلك إلى أن مياهها تجميعية وشديدة البرودة ولا تساعد على السباحة، إضافة إلى أعماقها الطينية والتي تصل في بعض الأماكن إلى 90 متراً.
أما في نهر الفرات في مدينة جرابلس شرقي حلب، فيقول الدفاع المدني إن مياهه باردة أيضاً والتيارات فيه قوية جداً، لذلك تعتبر السباحة فيه أخطر بأضعاف من باقي المسطحات المائية في المنطقة.
كذلك حذر الدفاع المدني من السباحة في نهر العاصي غربي إدلب، لكون عمقه يختلف بشكل كبير بين منطقة وأخرى قريبة عليها، إضافة إلى وجود نبتة داخله قادرة على إغراق الشخص في حال كانت كثيفة.
حالات الغرق شمال غربي سوريا
انتشلت فرق الدفاع المدني السوري، يوم الخميس الماضي، جثة شاب في العقد الثالث من العمر، طفت على مياه نهر العاصي بمنطقة دركوش غربي إدلب.
وقبل ذلك بأيام، أعلن الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ المائي التابعة له، انتشلت جثة شاب في العقد الثاني من العمر، توفّي غرقاً في نهر العاصي بالقرب من قرية التلول في ريف إدلب.
وخلال العام الماضي أنقذت فرق الدفاع المدني 52 مدنياً من الغرق، في حين انتشلت جثامين 30 شخصاً من بينهم 20 طفلاً قضوا غرقاً في الأنهار والبحيرات شمال غربي سوريا.
