انتشلت فرق الدفاع المدني السوري جثة شاب غرق في نهر العاصي غربي إدلب، بعد أيام من حادثة مشابهة، بالرغم من تحذير الجهات المحلية من خطر السباحة في المسطحات المائية في شمال غربي سوريا بالعموم.
وذكر الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ المائي التابعة له، انتشلت أمس الأربعاء جثمان الشاب "ليث خضرو" (22 عاماً) من مياه نهر العاصي في قرية الحمزية بريف سلقين غربي إدلب.
وجرى انتشال الجثة، بعد بلاغ وصل لفرق الدفاع المدني عن فقدان الشاب في مياه النهر، إذ نُقلت الجثة إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب.
وقبل أيام، أشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإنقاذ المائي التابع له، انتشلت جثة شاب في العقد الثاني من العمر، توفّي غرقاً في نهر العاصي بالقرب من قرية التلول في ريف إدلب.
ويوم الجمعة الماضي، توفي شاب غرقاً خلال السباحة في حوض مياه عين الزرقا بالقرب من دركوش غربي إدلب.
ارتفاع حصيلة ضحايا الغرق في سوريا
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يقصد كثير من العائلات البحيرات والأنهار في منطقة شمال غربي سوريا للاصطياف.
وتحذر السلطات المحلية من خطورة السباحة في المسطحات المائية التي يرتادها الأهالي، وبشكل خاص في نهري الفرات والعاصي وبحيرة ميدانكي، كونها خطرة وغير صالحة للسباحة.
وخلال العام الماضي أنقذت فرق الدفاع المدني 52 مدنياً من الغرق، في حين انتشلت جثامين 30 شخصاً من بينهم 20 طفلاً قضوا غرقاً في الأنهار والبحيرات شمال غربي سوريا.