انتشلت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) جثة شاب غرق في مياه نهر العاصي غربي إدلب، بعد ثلاثة أيام من البحث.
وذكر الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ المائي التابع له، انتشلت جثة شاب في العقد الثاني من العمر، توفّي غرقاً في نهر العاصي بالقرب من قرية التلول في ريف إدلب.
وأشار إلى أن فرق الإنقاذ نقلت الجثة إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب.
ويوم الجمعة الماضي، توفي شاب غرقاً خلال السباحة في حوض مياه عين الزرقا بالقرب من دركوش غربي إدلب.
ودعا الدفاع المدني، المدنيين إلى عدم السباحة في بحيرة ميدانكي ونهري الفرات والعاصي، وسواقي المياه في عفرين ونبعة عين الزرقا في دركوش.
ولفت إلى أن هذه المواقع غير صالحة للسباحة وخطرة جداً، مطالباً بإبلاغ فرقه بأسرع ما يمكن عند أي حالة غرق.
ارتفاع حصيلة ضحايا الغرق في سوريا
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يقصد كثير من العائلات البحيرات والأنهار في منطقة شمال غربي سوريا للاصطياف.
وتحذر السلطات المحلية من خطورة السباحة في المسطحات المائية التي يرتادها الأهالي، وبشكل خاص في نهري الفرات والعاصي وبحيرة ميدانكي، كونها خطرة وغير صالحة للسباحة.
وخلال العام الماضي أنقذت فرق الدفاع المدني 52 مدنياً من الغرق، في حين انتشلت جثامين 30 شخصاً من بينهم 20 طفلاً قضوا غرقاً في الأنهار والبحيرات شمال غربي سوريا.