قبل عقد وأكثر، وعلى هامش موت يومي صنعته آلة القتل الأسدية بحق السوريين الثائرين، خلق تلكؤ المجتمع الدولي في إيجاد حلول جذرية لمأساتهم، أو القيام بإجراءات آنية.
"خرجت مبكراً باتجاه الرباط.. لم أستطع أن أودّعهم أو أن ألقي عليهم نظرات الوداع"، هكذا يبدأ بلال محمد حديثه الذي فجع بجميع أفراد عائلته بين ضحايا وإصابات
وقع حادث سير مروّع اليوم الخميس، في شمال غربي سوريا، تسبب بمقتل 7 أشخاص معظمهم أطفال، وإصابة 20 آخرين، ليعيد هذا الحادث المأساوي إلى الأذهان الأهمية الحيوية..