icon
التغطية الحية

خسائر لـ"النظام" وميليشياته بمحاولة تقدّم في ريف إدلب

2019.12.05 | 12:52 دمشق

mark_adlb.jpg
اشتباكات بين قوات النظام والفصائل العسكرية في ريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، اليوم الأربعاء، خلال صدِّ الفصائل العسكرية محاولة تقدّم "النظام" في المحور الجنوبي الشرقي لـ ريف إدلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن أكثر مِن 20 قتيلاً وجريحاً لـ قوات النظام - بينهم عناصر مِن ميليشيا "لواء القدس" - سقطوا خلال صدّ الفصائل العسكرية محاولة تقدّم على جبهة "أم جلال" جنوب شرق إدلب، وسط قصفٍ كثيف لـ روسيا و"النظام" على المنطقة.

وأضاف المراسل، أن اشتباكات "عنيفة" ما تزال مستمرة بين قوات النظام وميليشياته مِن جهة وفصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" مِن جهةٍ أخرى في محور "أم التينة" القريب جنوب شرق إدلب.

مِن جانبها، أعلنت "هيئة تحرير الشام" على معرّفاتها الرسمية، مقتل 8 عناصر لـ قوات النظام وجرح أكثر مِن 12 آخرين، خلال صدّ تقدّم "النظام" على جبهة "أم جلال"، مشيرةً إلى مقتل ستة عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب، باشتباكات مستمرة على محور "أم التينة".

وتجدّدت الاشتباكات على محوري (أم التينة، وأم جلال) بعد استقدام قوات النظام المزيد مِن التعزيزات العسكرية للتقدّم جنوب شرق إدلب، وسط قصفٍ جوي لـ روسيا ومدفعي وصاروخي لـ"النظام" على بلدات وقرى المنطقة.

وحسب ناشطين، فإن قوات النظام تمكّنت مِن التقدّم داخل قرية "أم التينة" التابعة لـ بلدة التمانعة، بعد تنفيذ طائرات حربية لـ روسيا و"النظام" مئات الغارات على القرية ومواقع "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني و"هيئة تحرير الشام" في محيطها، وسط اشتباكات ما تزال مستمرة بين الطرفين.

وكانت الفصائل العسكرية سيطرت خلال معركة "ولا تهنوا"، يوم السبت الفائت، على قرى (مغارة، وميرزا، وإعجاز، والمشيرفة، ورسم الورد، وسروج، وإسطبلات) جنوب شرق إدلب، قبل أن تستعيد بعضها قوات النظام، بهجوم معاكس وقصفٍ كثيف بمختلف أنواع الأسلحة.

وكانت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" قد أعلنت، نهاية شهر تشرين الثاني الفائت، بدء معركة تحت اسم "ولا تهنوا" ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب، ردّاّ على قصف روسيا والنظام للمناطق المأهولة بالسكّان في محافظة إدلب، والذي خلّف عشرات الضحايا مِن المدنيين، وتمكّنت خلالها مِن استعادة السيطرة على عدد مِن القرى، وتكبيد "النظام" خسائر كبيرة في العناصر والعتاد.

اقرأ أيضاً.. حصيلة خسائر نظام الأسد خلال 24 ساعة مِن معركة "ولا تهنوا"