icon
التغطية الحية

خاص| واشنطن: نراقب الوضع في سوريا وندعم مبادرة لمنع توسع الحرب

2024.10.04 | 12:11 دمشق

- سامويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخرجية الأمريكية
سامويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • واشنطن تتواصل مع شركائها لضمان التنسيق ضد التهديدات الأمنية في المنطقة ودعم مبادرات التهدئة.

  • الولايات المتحدة تعمل مع فرنسا ودول أخرى لدعم الحوار ومنع تدهور الأوضاع في لبنان.

  • واشنطن تحث على ضبط النفس لتجنب التصعيد الإقليمي وتدعو للحلول الدبلوماسية.

  • جهود دبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد في لبنان ومراقبة الوضع في سوريا.

  • إسرائيل تواصل غاراتها على ضاحية بيروت الجنوبية مستهدفة قيادات حزب الله.


قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن واشنطن على تواصل مستمر مع شركائها في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، لضمان التنسيق في مواجهة التهديدات الأمنية الحالية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا وتدعم مبادرة لمنع الانزلاق إلى حرب إقليمية.

وأكد المتحدث الإقليمي سامويل وربيرغ لتلفزيون سوريا، أن "حماية أمن إسرائيل هو جزء أساسي من التزامنا الدائم بأمن واستقرار المنطقة".

وأضاف "نحن نعمل بشكل وثيق مع فرنسا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة دول عربية، لدعم مبادرات التهدئة ومنع تدهور الأوضاع. المبادرة الحالية تهدف إلى حماية المدنيين وتجنب انزلاق لبنان إلى نزاع إقليمي أوسع.. نحن ملتزمون بالتعاون مع جميع الأطراف لدفع الحوار والمفاوضات نحو حل سياسي مستدام، يضمن الاستقرار والأمن في المنطقة".

وتابع "نحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإقليمية.. الحلول الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل لتفادي أي صراع أوسع".

وأشار وربيرغ إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، لخفض التصعيد في لبنان والوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.

وفي السياق ذاته، قال إن واشنطن  تراقب عن كثب التطورات الميدانية في سوريا. داعيا إلى التهدئة والعمل على تجنب أي تصعيد يمكن أن يؤثر على الاستقرار الإقليمي.

إسرائيل تواصل قصف لبنان

واصل سلاح الجو الإسرائيلي غاراته على مناطق من لبنان خلال ليلة الخميس وفجر الجمعة، مركّزاً على ضاحية بيروت الجنوبية التي شهدت سلسلة غارات عنيفة، في واحدة من أعنف الضربات منذ بداية التصعيد.

وفي حين ذكرت مصادر صحفية أن الغارات الإسرائيلية التي شُنّت على الضاحية فجر اليوم الجمعة، استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"؛ أكّد كلّ من موقع أكسيوس وصحيفة نيويورك تايمز أن الضربة استهدفت القيادي الكبير في الحزب هاشم صفي الدين، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خليفة للأمين العام السابق حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل قبل عدة أيام.

من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية شنت 11 غارة متتالية، فجر الجمعة، أحدثت دوياً قوياً اهتزت معه الأبنية، ووصل صداها إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.

ومساء أمس الخميس، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة، على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق محافظة جبل لبنان شرقي البلاد. وذلك بعد توجيه الجيش الإسرائيلي إنذاراً إلى سكان عدة مبان في ضاحية بيروت الجنوبية بإخلائها، وتحديدا في حي برج البراجنة، تمهيداً لاستهدافها.