أعلن "اتحاد الفلاحين" عن رفع سعر شراء كيلوغرام القمح من المزارعين في الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام، من 1500 إلى 1700 ليرة سورية مع مكافأة 300 ليرة للكيلو الواحد، بحيث يصبح سعر كيلو غرام القمح 2000 ليرة.
جاء ذلك على ضوء "مؤتمر الحبوب" الذي عُقد اليوم السبت في دمشق، والذي أُعلن فيه أيضاً منح مكافأة 400 ليرة لكل كيلو غرام من القمح، يتم تسليمه من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ليصبح سعر الكيلو غرام الواحد 2100 ليرة، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس اتحاد الفلاحين أحمد إبراهيم إن الاتحاد سيطلب من "الحكومة" زيادة كمية المازوت الحر المُقدّمة للفلاح وخفض سعر الليتر، بالإضافة إلى رفع تسعيرة شراء القمح المحددة من الحكومة.
وأضاف في حديث لإذاعة "ميلودي إف إم" المقربة من النظام، أن "التسعيرة التي حددتها الحكومة مقابل شراء القمح من الفلاحين هي بسعر 1500 ويُضاف إليها 300 ليرة، مكافأةً ليست نهائية، وقد تصبح أكثر من 2000 خلال مناقشة الموضوع في مؤتمر الحبوب".
وتابع: "رفعنا طلباً ليكون شراء القمح من الفلاح بسعر 2500 ليرة ولكن ما زال الموضوع قيد النقاش وسنبشر الفلاحين اليوم بسعر مجزٍ، لكي يتشجع الفلاح على زراعة القمح العام القادم أو يزيد من مساحة القمح من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي خلال سنة أو سنتين" بحسب قوله.
وبما يخص تسعيرة شراء القمح الحالية من الفلاحين، اعتبر إبراهيم أن كلفة إنتاج القمح مع إضافة هامش الربح "كافية للفلاح، أما عندما نقول هناك فلاح وأسرة دخلها الوحيد منتج القمح فهو حتماً غير كافٍ".
وتطرّق إبراهيم إلى كمية المازوت الحر التي تم تقديمها للفلاحين، قائلاً بأنها لم تكن كافية "ومثالاً على ذلك وزع في محافظة حلب 25 ليتراً للهكتار الواحد علماً أن الهكتار بحاجة إلى مئتي لتر". كما دعا إلى بيع الفلاحين ليتر المازوت بسعر 1500 ليرة سورية بدلاً من سعر 1700.
وبيّن أن تقديرات الإنتاج حتى اللحظة تتراوح بين مليون إلى مليون و250 ألف طن "علماً أنه ليس كامل الكميات تورّد إلى مؤسسات الدولة، لأن الفلاح بحاجة إلى بذار وأن يقنن جزءاً من محصوله لمادة البرغل وغير ذلك".
ولفت إلى أن سوريا بحاجة لأكثر من مليوني طن من أجل الخبز فقط، وقال: "نتمنى أن تكون كمية القمح التي ستسوق هذا العام قريبة إلى المليون طن رغم أنها كمية غير كافية، وبالتالي سنضطر للشراء".