icon
التغطية الحية

"حكومة الإنقاذ" تنفي ارتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات في إدلب

2024.07.03 | 17:05 دمشق

"حكومة الإنقاذ" تنفي ارتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات في إدلب
مدينة إدلب - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نفت "حكومة الإنقاذ" حدوث ارتفاع في أسعار المواد الأساسية والمحروقات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك بعد التطورات التي شهدتها المنطقة وإغلاق المعابر الحدودية مع تركيا.

وخلال اليومين الماضيين، تحدثت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود شح في مادتي البنزين والمازوت واصطفاف طوابير أمام محطات الوقود في إدلب، مضيفة أن بعض معتمدي الغاز أغلقوا أبوابهم وتوقفوا عن البيع.

كما ذكرت حدوث ارتفاع في أسعار بعض المواد الأساسية وبشكل خاص الغذائية منها كالطحين والسكر والزيت، وهو ما نفته دائرة العلاقات العامة في حكومة الإنقاذ.

وقال مدير العلاقات العامة في وزارة الاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ، مضر عمر، إن دوريات التموين استنفرت للتجوال على جميع مراكز بيع المفرق والمحروقات، للتأكد من أسعار المواد ومنع الاحتكار والتحكم بالأسعار.

كما أكد عمر في تصريح نشرته حكومة الإنقاذ تشكيل لجنة للجولة على المنشآت وتجار الجملة، ولاحظت خلال الجولات وفرة المواد الأساسية في المستودعات الرئيسية إضافة إلى وجود حركة بيع اعتيادية.

وأضاف عمر: "جميع المواد الأساسية متوفرة في المناطق المحررة بشكل جيد ولا يوجد انقطاع لأي مادة، ويوجد وفرة في الخضراوات والسلع المنتجة محلياً".

وبحسب مدير العلاقات في وزارة الاقتصاد، فقد جرى توجيه دوريات لـ"منع الاحتكار بالدرجة الأولى، إضافة إلى عدم زيادة الأسعار وفرض عقوبات رادعة في حال تم تسجيل حالات مخالفة".

ترقب في إدلب وحلب

شهدت مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب يوم الإثنين الفائت توترات كبيرة بعد خروج مظاهرات منددة بالاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في ولاية قيصري وسط تركيا والتطبيع مع النظام السوري.

وتطورت تلك الاحتجاجات إلى صدام مع المؤسسات المدنية والعسكرية التركية في بعض المناطق، حيث اقتحم المتظاهرون معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، كما حاولوا الدخول إلى مبنى السرايا في عفرين والذي يضم مسؤولين أتراكاً.

وعقب تطور الأحداث وسقوط أربعة قتلى من المتظاهرين، أغلق الجانب التركي جميع المعابر الحدودية مع الشمال السوري، بدءاً من جرابلس شرقي حلب وصولاً إلى باب الهوى شمالي إدلب، كما جرى قطع الاتصالات عن المنطقة بشكل كامل.

وفيما بعد جرى إعادة فتح معبر باب الهوى أمام الحركة التجارية والمسافرين، في حين تم فتح معبري باب السلامة وجرابلس أمام حاملي الجنسية التركية الراغبين بالعودة من سوريا إلى تركيا، بينما لا تزال الاتصالات مقطوعة عن ريفي حلب الشمالي والشرقي.