حذر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك، من أن "أي توتر سينجم في محافظة إدلب سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء، على هامش اجتماع هيئة القرار والتنفيذ المركزي للحزب في العاصمة التركية أنقرة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد جليك أن "بلاده تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب ومناطق أخرى من سوريا".
وأضاف "أي توتر سينشب في إدلب التي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية، سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسٍ إنسانية جديدة".
وأشار إلى أن تركيا تواصل متابعة كل التفاصيل حتى لا يحدث ذلك، لافتاً إلى أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم 29 من أيلول الماضي مهم في هذا الصدد.
وشدد جليك على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي من أجل ضمان سلام دائم في سوريا، مشيرا إلى أن تركيا تتابع من كثب وتقيّم التقدم المحرز في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأكد أن "تحركات التنظيمات الإرهابية في شرقي الفرات والدعم المقدم لها من دول مختلفة، موضوع آخر على جدول أعمال بلاده".
وقالت وسائل إعلام مقرّبة من نظام الأسد أمس، إنّ قوات النظام أرسلت، خلال الساعات القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق التماس مع الفصائل العسكرية في منطقة إدلب.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسيّة عن مصدر ميداني في "النظام"، أنّ "قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية ونوعية إلى جبهات ومحاور ريف إدلب الجنوبي".
وبحسب المصدر فإنّ هذه التعزيزات تأتي "ضمن خطة لرفع كامل الجاهزية على محاور الاشتباك في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومنطقة سهل الغاب غربي حماة، وريف اللاذقية الشمالي الشرقي".