أعربت وزارة الدفاع الروسية عن قلقها من تحركات القوات الأميركية في سوريا، ونقلها المعدات العسكرية إلى منطقة شرقي الفرات.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا: إن "زيادة حدة النقل الجوي للبضائع العسكرية والتحركات البرية للقوافل العسكرية من جانب التحالف بقيادة الولايات المتحدة في المناطق الشرقية للجمهورية العربية السورية هي مبعث قلق". بحسب وكالة سبوتنيك.
وأضاف "مثل ذلك التحشيد العسكري بالتزامن مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي الطارئ الناجم عن العقوبات الأمريكية الخانقة يسبب ضرراً بالغاً لفرص التسوية السياسية".
وتتمركز القوات الأميركية في عدة مواقع عسكرية في سوريا، أبرزها قرب حقول نفط العمر وغاز كونيكو في محافظة دير الزور، وقاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.
وزادت القوات الأميركية في الأشهر الماضية من نوعية ترسانتها العسكرية في شرقي الفرات، وتمثل ذلك في وصول مدرعات برادلي المتطورة، وتم نشرها في دير الزور والحسكة.
وتعتمد حركة القوات الأميركية في سوريا على المعابر الحدودية بين العراق وشرقي الفرات في إدخال القوات أو العتاد العسكري إلى تلك المنطقة، وتقتصر الحركة الأميركية على الأرتال وعمليات التبديل بسحب قوات إلى إقليم كردستان العراق، أو إرسال قوات لتعزيز القواعد في شرقي الفرات.