icon
التغطية الحية

حادثة جديدة.. اختطاف طفلة في طرطوس ومطالبة بفدية ضخمة

2024.08.11 | 12:40 دمشق

طرطوس
صورة تعبيرية: تسجيل حادثة اختطاف جديدة في طرطوس (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اختطاف طفلة في طرطوس تبلغ من العمر 12 عاماً.
  •  الخاطفون طلبوا فدية قدرها 500 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنها.
  •  أهل الطفلة ناشدوا "الجهات المعنية" للتدخل.

سجلت محافظة طرطوس حادثة اختطاف جديدة لطفلة تبلغ من العمر 12 عاماً وذلك بعد مرور أقل من أسبوعين على اختطاف فتاة في المحافظة والتهديد بقتلها وبيع أعضائها.

وجاء اختطاف الطفلة من بلدة الصفصافة بريف طرطوس، خلال خروجها من منزل ذويها ظهر أمس السبت لشراء بعض الأشياء لأهلها، بحسب ما نقل موقع "إثر برس" المقرب من النظام السوري عن مصدر محلي.

وقال المصدر إن عائلة الطفلة "نسرين" تلقت اتصالاً مساء أمس من مجهولين أخبروهم أنهم اختطفوها وطالبوا بفدية تصل إلى 500 مليون ليرة سورية (نحو 50 ألف دولار أميركي) مقابل الإفراج عنها. وناشد أهل الطفلة الجهات المعنية في النظام السوري للتدخل.

مختطفو شابة في صافيتا يهددون بقتلها وبيع أعضائها

وقبل نحو أسبوعين، ضجت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا بنبأ اختطاف شابة في إحدى قرى صافيتا بمحافظة طرطوس، وتهديد الخاطفين بقتلها وبيع أعضائها إذا لم يدفع أهلها فدية بقيمة 60 ألف دولار أميركي.

وحينها عرضت منصة أخبار "بوابة سورية" المقربة من النظام السوري، صوراً للشابة "كرستينا حسن" تظهر عليها آثار التعذيب، كان قد نشرها الخاطفون أمس الجمعة عبر حساب وهمي مؤقت على فيسبوك.

وأوضحت أن كرستينا، البالغة من العمر 21 عاماً، من أهالي قرية بيت المرج بريف صافيتا في محافظة طرطوس، وكانت تعمل في صالون تجميل نسائي (كوافيرة) وتقصد الأسواق في العاصمة دمشق بين حين وآخر لشراء مواد التجميل ومستلزمات العمل في الصالون.

حالات الاختطاف في الساحل السوري

وتزايدت حالات اختطاف الفتيات في الساحل السوري نتيجة الانفلات الأمني وكثرة المتنفذين والمسلحين الذين كانوا ينتمون إلى الميليشيات الموالية للنظام السوري في المنطقة. وتصرف الأجهزة الأمنية النظر عن جرائم هؤلاء، فضلًا عن زيادة عدد عناصر الميليشيات الأجنبية الذين باتوا يحظون بنفوذ واسع، وفق ما أفاد المحامي نديم عبد الجبار في حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا.

وقال عبد الجبار: "معظم حوادث الخطف تكون مدروسة، ويستخدم مرتكبوها أرقاماً أجنبية للتواصل مع الأهل لطلب الفدية، وفي حالات خطف الفتيات فإن الهدف غالبًا يكون استغلالهن في أعمال الدعارة". موضحًا أنّ "هذه العصابات مرتبطة بعصابات أخرى في لبنان وتنقل الفتيات عبر الحدود، وهناك العديد من هذه الحالات خرجت إلى العلن مؤخراً".

يشار إلى أن سوريا تصدرت المرتبة الأولى عربياً والثامنة عالمياً من بين 142 دولة، ضمن مؤشر الجريمة لعام 2023، وذلك بحسب موقع "نامبيو"، الذي يُعنى بتقديم بيانات عن معدلات الجريمة وجودة الرعاية الصحية.