البث المباشر
ملخص:
- اختطفت عصابة تابعة للنظام السوري 5 نساء من درعا على طريق حمص - لبنان.
- الحادثة وقعت في منطقة خاضعة لسيطرة النظام، حيث تكررت عمليات الخطف.
أفادت مصادر محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا، بأن 5 نساء ينحدرن من مدينة نوى، تعرضن للخطف في محافظة حمص وسط البلاد.
وأوضحت صفحات محلية، أن الحادثة وقعت على طريق حمص - لبنان، حيث اعترضت العصابة المسلحة السيارة التي كانت تقل النساء.
وأشارت إلى أن النساء تعرضن للخطف من قبل عصابة مسلحة تتبع للنظام السوري، موضحة أن عمليات الخطف أصبحت ظاهرة متكررة في تلك المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام، ووفقاً للمصادر، فإن أهالي مدينة نوى أمهلوا النظام حتى الساعة 12 ظهراً للإفراج عن النساء الخمس المعتقلات.
وقبل أيام أكدت مصادر محلية في درعا، إطلاق سراح عائلة مختطفة في حمص، بعد تهديدات بالتصعيد في ريف درعا، الذي تنحدر منه العائلة.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن عصابة "شجاع العلي" التابعة لـ"الفرقة الرابعة"، أطلقت سراح السيدة خديجة الفلاح وأبنائها الذين اختطفوا في ريف حمص، منتصف تموز الماضي، وذلك في أثناء توجههم إلى لبنان.
ولم يتضح بعد كيف جرت عملية إطلاق سراح العائلة التي تنحدر من منطقة الصنمين شمالي درعا، وتعرضت للاختطاف في أثناء محاولتها الدخول إلى لبنان عبر المنطقة الحدودية غربي حمص.
يأتي إطلاق سراح العائلة المختطفة، عقب بيان صادر عن أبناء محافظة درعا -تداوله ناشطون- هددوا فيه بقطع الطريق الدولي دمشق - عمان، وإغلاق معبر نصيب، الحدودي مع الأردن، إلى جانب خطف أي شخص ينحدر من ريف حمص الغربي، في حال لم يُفرج عن العائلة بشكل فوري.
حالات الخطف على الحدود السورية اللبنانية
تزايدت حالات الخطف على الحدود السورية اللبنانية وفي الساحل السوري خلال الفترة الماضية، نتيجة الانفلات الأمني وكثرة المتنفذين والمسلحين الذين ينتمون إلى الميليشيات التابعة للنظام السوري.
وتصرف الأجهزة الأمنية النظر عن انتهاكات تلك العصابات، فضلاً عن زيادة عدد عناصر الميليشيات الأجنبية الذين باتوا يحظون بنفوذ واسع، وفق ما أفاد به المحامي نديم عبد الجبار في حديث سابق لموقع تلفزيون سوريا.
وخلال الأيام الفائتة، ضجت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا بنبأ اختطاف شابة في إحدى قرى صافيتا بمحافظة طرطوس، وتهديد الخاطفين بقتلها وبيع أعضائها إذا لم يدفع أهلها فدية بقيمة 60 ألف دولار.
